[chapter 52]
قال أبقراط: وأمة سطومرجس أيضا أصابها استطلاق شديد فلبث أياما يسيرة ثم قطعته وأسقطت بعد قطعها إياه بنتا وبرئت بعد أربعة أشهر ثم إنها تربلت.
قال جالينوس: قد يكتب هذا القول أيضا على نسخ مختلفة ويفسر بتفاسير مختلفة إلا أني أنا فرارا من التطويل أقصر قصرا فضل تلك النسخ والتفاسير وأضيف إلى هذا القول ما ينبغي أن يضاف إليه حتى يصح ويتبين حتى يكون على هذا المثال: «إنه عرض لأمة سطومرجس استطلاق البطن وكان يجيء منها شيء كثير وبادرت فقطعته قبل الوقت الذي كان ينبغي فيه قطعه حتى لم تلبث فيها إلا أياما يسيرة ولذلك عرض لها بعد انقطاعه أولا أن أسقطت ثم لبثت عليلة أربعة أشهر ثم برئت ثم إنها بأخرة تورمت الورم الرخو الذي يقال له ‹التربل›». وبين أن ذلك كان من قبل أنه نالت بعض الأحشاء آفة من ذلك الشيء الذي احتقن في البدن ومن قبل ذلك عرض «التربل» في الأعضاء التي يمكن أن يحدث فيها.
[chapter 53]
قال أبقراط: مسخوس كان به من تولد الحصى أمر قوي ثم حدث به في جفنه الأعلى شعيرة نحو أذنه ثم حدثت له قرحة من خارج وتقيحت من داخل في الخامس والسادس وانفجر سريعا من أسفل وانحل بالخراج الذي عند الأذن. وكان من أسفل في الرقبة خراج آخر بحذاء الخراج الأعلى.
Bogga 236