[٥] ورُوِيَ [عَنْهُ ﷺ] (١): "أرْبَعٌ قَدْ فَرَغَ [الله] (٢) مِنْهَا: العُمر، والرزْقُ، والخَلْقُ والخُلُقُ]. أو كما قال.
وقالت [طائفة] (٣) أخْرَى: الدعاء وَاجِبٌ. وَهُوَ يَدْفَعُ البَلَاءَ، ويرُدُّ القَضَاءَ.
[٦] وَاحْتَجوا بِمَا رُوِيَ [عن النبي ﷺ أنهُ] (٤): "لَا يَرُدُّ القَضَاءَ إلا الدُّعَاء".
_________
= وقال ابن حجر في شرح الفتح ١١/ ٤٩٢ أثناء شرحه لحديث أبي هريرة؛ "جف القلم بما أنت لاقٍ": ووقع لفظ "جف القلم" أيضًا في حديث جابر عند مسلم، وفي آخر حديث ابن عباس الذي فيه "احفظ الله يحفظك" ففي بعض طرقه: "جفت الأقلام وطويت الصحف" وفي حديث عبد الله بن جعفر عند الطبراني في حديث: "واعلم أن القلم قد جف بما هو كائن" وانظر كشف الخفاء ١/ ٣٠٧، ٣٣٢.
[٥] في مجمع الزوائد ٧/ ١٩٥ "باب فيما فرغ منه" من حديث عبد الله بن مسعود بلفظ: "أربع قد فرغ منهن: الخُلقُ والخَلْقُ والرزق والأجل ... " وللحديث شواهد في الصحيحين عند البخاري ٦/ ٣٠٣ حديث رقم /٣٢٠٨/، ومسلم قدر رقم /٢٦٤٣/، وعند الترمذي ٦/ ٣١٠، وأبي داود ٥/ ٨٢، وابن ماجة ١/ ٢٩، من حديث عبد الله بن مسعود من حديث طويل: " ... ويؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أم سعيد .... ".
[٦] أخرجه الترمذي من حديث سلمان الفارسي ﵁ ٤/ ٤٤٨ برقم /٢١٣٩/، وعند ابن ماجه مقدمة رقم ٩٠ وفتن رقم /٤٠٢٢/ من =
_________
(١) سقط ما بين المعقوفين من (م).
(٢) زيادة من (م).
(٣) زيادة من (م).
(٤) عبارة (م): "أنه ﷺ قال: لا يرد .... ".
1 / 7