Sahabada Cinda Zaydiyya
الصحابة عند الزيدية
Noocyada
* وأضاف: «إن القوم لم يقع منهم البغضة، بل يدعون المحبة والمودة، ويظهرون الولاية والشفقة، وبواطن الأمور لا يعلمها إلا الله عز وجل» ثم ذكر فدكا فقال : «كان فيها النزاع، وتأولوا خبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم : «نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما خلفناه صدقة» على غير ما تأولناه». ثم ختم كلامه بعد ذلك بقوله: « وقد وقعت أمور هنالك رددنا أمرها إلى الله عز وجل، ورضينا على الصحابة عموما، فإن دخل المتقدمون على علي عليه السلام في صميمهم في علم الله سبحانه لم نحسدهم رحمة ربهم ، وإن أخرجهم سبحانه بعلمه لاستحقاقهم فهو لا يتهم في بريته ، وكنا قد سلمنا خطر الاقتحام، وأدينا ما يلزمنا من تعظيم أهل ذلك المقام، الذين حموا حوزة الإسلام، ونابذوا في أمره الخاص والعام»(1).
* وقال في (الأجوبة الشافية)(2) في سياق رده على من زعم أن الزيدية يقولون إن الصحابة ضلوا وأضلوا في أمر الإمامة: «إن هذه الدعوى على الزيدية غير صحيحة فكيف يعتقدون ذلك فيهم وهم خيار الأمة، وبهم أعز الله دينه ونصر نبيه صلى الله عليه وآله وسلم وهم حماة الإسلام ، وبدور الظلام؟ فجزاهم الله عنا وعن الإسلام خيرا».
Bogga 76