وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (( والذي نفسي بيده ليخرجن أقوام من قبورهم على صورة القردة والخنازير بما داهنوا أهل المعاصي وكفوا عن نهيهم وهم يستطيعون )).
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (( ما من رجل بين ظهراني قوم يعمل بين أظهرهم المعاصي ولا يأخذون على يده إلا أوشك أن يعمهم الله بعقابه )).
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (( التارك للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر غير مؤمن بي ولا بالقرآن )).
وقوله صلى لله عليه وآله وسلم: (( لا يحل لعين ترى الله يعصى فتطرف حتى تغير أو تنتقل )) أي تهاجر.
ويدل على الترتيب أيضا قوله تعالى: ? وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فاصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين?[الحجرات: 9]، فأمرنا بالإصلاح بالقول أولا، ثم المقاتلة.
وقوله تعالى في النساء الناشزات: ?فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن?[النساء: 34] فأمر بالوعظ أولا ثم الهجر ثانيا، ثم الضرب ثالثا.
Bogga 71