وروى الحاكم بإسناده إلى جعفر بن محمد عليهم السلام في قوله تعالى: ?قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني?[يوسف: 108]، قال: هي ولايتنا أهل البيت لا ينكرها إلا ضال، ولا ينتقص عليا عليه السلام إلا ختال.
ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (( إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض )) فأخبر صلى الله عليه وآله وسلم أن العترة عليهم السلام لا تفارق الكتاب العزيز إلى يوم القيامة. فدل على عصمة جماعتهم، وعلى أن الإمامة فيهم، بما يفهم من الاستمساك، وهذا الخبر متواتر برواية المخالف والموالف.
Bogga 62