الرسالة البعليكية القسم المحقة [إن]''' معناه قديم .
الفريق الثاني وأما الفريق الثاني الذين قالوا بجواز حوادث لا أول لها مطلقاء وأن القديم”'' يجوز أن يتعمب عليه الحوادث مطلقاء وإن كان ممكنا لا واجبا بنفسه”"» فهؤلاء هم القائلون بقدم العالم» كما يقولون بقدم هذه”*' الأفلاك» وأنها لم تزل ولا تزال معلولة بعلة””' قديمة أزلية» لكن المنتسبون إلى الملل كاين سيناء ونحوه منهه”'' قالوا: إنها صادرة عن الواجب بنفسه» الموجب لها بذاته .
وأما أرسطو وأتباعه» فإنما قالوا: إن لها علة غائية تتحرك للتشبه بها فى تحر كها!"'» كما يحرك المعشوق عاشقه» ولم يثبتوا لها مبدعا0: موجبا؟2: ولا موجبا بذاتف // ”ولا قالوا: إن القللك ممكن بنفسه. واجب بغيره؟ بل القلك عندهم واجب بنفسه » لكن قالوا مع ذلك: إن له علة غائية يتحرك للتشبه بها لا قوام له إل بهاء فجعلوا الواجب بنفسه الذي لا فاعل له مفتقرا إلى علة غائية منفصلة عنه. هذه حقيقة قول أرسطو وأتباعه» ولهذا لم يثبتوا الأول عالما بغيره؛ إذ لم يكن الأول عنده مبدعا للقلك. فإنه إذا كان مبدعا يجب أن يكون عالما بمفعوله» كما قال تعالى: ألا يعلم من حلق وهو اللطيث كد + 01174 ولهذا كانت أقوالهم في الإلهيات من أعظم الأقوال فساداء بخلاف أقوالهم في )00 «إن» في الأصل غير واضحةء ومثبتة في بقية النسخ .
(؟) في(س)و(م): «القديم الواجب بنفسه» .
فوم في (ت) : العبارة هكذا «سواء كان واجبا بنفسه أو بغيره»» وحرف «وإن» ساقط من(س) و(م)؛ وفي (ط): العبارة بلفظ «سواء كان أو واجبا بنفسية) .
(4:) «هذه» ساقطة من(ت).
(5) في(ت) و(س) و(م) و(ط): العلة).
000 المنهم) ساقطة من(ت) .
(0) في(س) و(م) و(ط): «فهي تحركها».
(4) في(س) و(م) و(ط): «مبتدعا».
2 «موجبا)ا ساقطة من(ت) و(س) و(م) و(ط).
)٠١( بداية السقط في(ت) و(س) و(م) و(ط).
)١١( سورة الملك. اية: .١4 ١1
Bog aan la aqoon