الرسالة البعلبكية القسم المحقق الطبيعيات» ولهذا كان قولهم أشد فسادا في العقل والدين من قول ابن سينا و أتباعه .
ولم يثبت أرسطو وأتباعه العلة الأولى”'' بطريق الوجودء ولا قسموا الوجود القديم إلى واجب وممكنء بل الممكن عندهم لا يكون إلا حادناء ولا أثبتوا للموجود الواجب الخصائص المميزة للرب عند الأفلاك» بل هذا كله من تصرف متأخريهم الذين خلطوا فلسفتهم بكلام المعتزلة ونحوهمء//7" وإنما أثبت واجب الوجود [بطريق]”" الوجود ابن سينا وأمثاله7؟؟ , ٠ وحقيقة قول هؤلاء وجود الحوادث بلا محدث أصلا. أما على قول من جعل الأول حقيقة تقول علة غائية للحركة فظاهر» فإنه لا يلزم من ذلك أن يكون هو فاعلد لهاء فقولهم في حركات الفلاسفة الأفلاك نظير قول القدرية””' في حركة الحيوان/ » وكل من الطائفتين قد تناقض قولهم . 1/4 إن هؤلاء يقولون: بأن فعل الحيوان صادر عن غيره؛ لكون [القدرة]”"' والداعي [يستلزمان]”) )00 العلة الأولى : هي العلة التي لا علة لها أو علة العلل؛ أو العلة النهائية» أو علة لكل وجودء والعلة حقيقة كل وجود في الوجود» انظر : المعجم الفلسفي صليبا -(5؟//917) .
(؟) نهاية السقط في(ت) و(س) و(م) و(ط).
2١ في الأصل «بطريقة»؛ والمثبت من بقية النسخ .
(4) انظر: الإشارات والتنبيهات القسم الثالث (ص: ».)١5 النجاة (7/ »2757١ التعليقات للفارابي - مطبوع ضمن الفارابي الأعمال الفلسفية -(ص : 9/5*) .
(5) القدرية: يطلق على الذين نفوا القدرء وهم طائفتان: طائفة : تنكر علم الله السابق» ويقولون: إن الله لا يعلم بالموجودات قبل وجودها.
وطائفة: تقر بتقدم العلم وإنما يتكرون عموم المشيئة والخلق» ويزعمون أن الإنسان يخلق فعله؛ وأن الله تعالى غير خالق لأكساب الناس ولا لشيء من أعمال الحيوانات. وأنه ليس له في ذلك صنع وتقدير. ويطلق لفظ القدرية أيضا على الجبرية الذين يقولون: إن الإنسان مجبر على أفعاله وأنه لا استطاعة أصلا له كما هو قول جهم بن صفوان ومن تبعه انظر: الفرق بين الفرق(ص: .)0١1-1١5 الفصل(/ ”)4 الملل والتحل 2)51-40/١( درء التعارض(8/ ٠4 1).
030( في الأصل : «القدر»» والمثبت من بقية النسخ .
69 في الأصل : «مستلزمين»» وفي(س) و(م) و(ط):«مستلزمان». والمثبت من(ت)ولعله هو الصواب .
/111
Bog aan la aqoon