الرسالة البعلبكية القسم المحقق (15/س) فهؤلاء الخلقية والحادثية”''/ والاتحادية» والاقترانية”"2؛ أصل قولهم أن مالا يسبق - ومذهب السلف فى هذه المشألة أن القرآن محفوظ فى الصدورء مكتوب في المضاحف» مقروء بالألسنة .
قال الإمام البخاري في خلق أفعال العباد (ص : )١78 _: «. . . قال أبوعبدالله : وقال الله عز وجل : # بلم م أنل إليلك ين ريك * [المائدة: 717]» فذلك كله مما أمر بهء ولذلك قال:
فالصلاة طاعة اللهء والأمر بالصلاة قرآن. وهو مكتوب في المصاحفف. محفوظ في الصدورء مقروء على اللسان. والقراءة والحفظ والكتابة مخلوق» وما قريء وحفظ وكتب ليس بمخلوق» ومن الدليل عليه أن الناس يكتبون الله ويحفظونه» ويدعونه» فالدعاء والحفظ والكتابة من الناس مخلوقء ولا شك فيه والخالق الله بصفته. ويقال له : أترى القران في المصاحف؟ فإن قال : نعم» فقد زعم أن من صفات الله ما يرى في الدنياء وهذا رد لقول الله عز وجل : 8 لاتدركه الأبصدر #* في الدنيا © وهوبدرك الأبصئر 4 [الأنعام : ]٠١٠“ وإن قال يرى كتابة القرآن فقد رجع إلى الخلق.
ويقال له: هل تدرك الأبصار إلا اللون. .؟ فإن قال: لاء قيل له: وهل يكون اللون إلآ في الجسم . . ؟ فإن قال: نعم» فقد زعم أن القرآن جسم يرئى» .
وقال الشيخ يحيى العمراني الشافعي اليمني - في كتابه «الانتصار في الرد على المعتزلة والقدرية الأشرار» (07-577/5) -: «روي أن النبى يكة قال: «إن الرجل الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب» وهذا يدل على أن القرآن محفوظ بدليل قول تعالى : « بلهر يدك يبنت فى صدور اليس أونواأ الهلر 4[العنكبوت: 49], ويدل على أنه مكتوب قوله تعالى : # بلهو 1 يان يجيد 77 في لوح تحفوظم 77 #[البروج : ١0؟7]ء وقوله تعالى: 8 إن لقان كم 0 في كتنب تكنون :2 » [الواقعة : لالا-9/4]» وقوله تعالى: #والظور :2 وكتب تسظور 7 © [الطور : 7-١ وانظر: أيضا: الفقه الأكبر المنسوب لأبي حنيفة مع شرحه للملا علي (ص : 2258-57 التوحيد لابن منده (”/ 2»)17/5 الصراط المستقيم في إثبات الحرف القديم (ص : 2201-6٠ شرح العقيدة الطحاوية .)١99 /١( 2000 الحادثية : هم الذين يقولون بحدوث كلام الله تعالى» كالكرامية وغيرهم .
فعندهم أن الله سبحانه وتعالى لم يكن متصما بصفة الكلام أزلاء ثم اتصف به بعد ذلك .
ويقولون: إن الكلام صفة لله عز وجل متعلقة بمشيئته واختياره؛ وهو حروف واصوات مسموعة حادثة بعد أن لم تكن» فجعلوا له ابتداء وأولا فرار؟ من القول بحوادث لا أول لها .
(؟) الاقترانية: من السالمية وسميت بهذا الاسم نسبة إلى الاقتران الذي هو مذهبهم» فإنهم زعموا أن الحزوف التي تركب منها القرآن قد اقترن بعضها ببعض في الأزل» فليس لأحدها تقدم بالزمان على- 114
Bog aan la aqoon