الرسالة البعلبكية القسم المحقق الصوت القديم؟ فقيل: المسموع [هو]”''' الصوت القديم؛ وقيل: بل المسموع صوتان النشازع في أحدهما القديم» والآخر المحدث, فما لابد منه في وجود القرآن فهو القديم/ » وما زاد الصوت على ذلك فهو المحدثء / / وقيل: بل الصوت القديم غير المسموع/ من العبد/ / 909 . 101 وتنازعوا في القرآن» هل يقال إنه حال في المصحف والصدور أم لا يقال ذلك؟”*2 القديم أم - المحدث؟
على قولين . (8*/ ط١) فقيل: هو ظاهر في المحدث ليس بحال فيه . (15/م) وقيل : بل القرآن حال في الصدور والمصاحف”*' .
200 في الأصل : «هذا»» والمثبت من بقية النسخ .
(؟) مابين العلامتين / / -// ساقط من (ت).
"6 ويوضح ابن تيمية هذه المسألة مع الرد عليها في مكان آخر فيقول : «وكثير من الخائضين في هذه المسألة : لا يميز بين صوت العبد وصوت الرب» بل يجعل هذا هو هذاء فينفيهما جميعاء ويثبتهما جميعا. فإذا نفى الحرف والصوت: نفى أن يكون القرآن العربي كلام الله . وأن يكون الله مناديا لعباده بصوته الذي ليس كصوت العبد» وأن يكون القرآن الذي يقرؤه المسلمون: هو كلام الله كما نفى أن يكون صوت العبد صفة لله. ثم جعل كلام الله المتنوع شيئا واحداء لا فرق بين القديم والحادث» وهو مصيب في هذا الفرق دون ذاك الثاني الذي فيه نوع من الإلحاد والتعطيل حيث جعل الكلام المتنوع شينا واحداء لا حقيقة له عند التحقيق. وإذا جعل صوت الرب هو صوت العبد» أو سكت عن التمييز بينهما مع قوله : إن الحروف متعاقبة في الوجود مقترنة في الذات» قديمة أزلية الأعيان» فجعل عين صفة الرب تحل في العبد» أو تتحد بصفته فقد قال بنوع من الحلول والاتحاد يفضي إلى نوع من التعطيل» وقد علم أن نفي الفرق والمباينة بين الخالق وصفاته. والمخلوق وصفاته : خطأ وضلال. لم يذهب إليه أحد من سلف الأمة وأئمتها. بل هم متفقون على التمييز بين صوت الرب» وصوت العبد. ومتفقون: أن الله تكلم بالقرآن الذي أنزل على نبيه محمديظة ٠ حروفه ومعانيه .
أنه ينادي عباده بصوته؛ ومتفقون على أن الأصوات المسموعة من القرآء هي: أصوات العباد» وعلى أنه ليس شيء من أصوات العباد» ولا مداد المصاحف : قديما. بل القرآن مكتوب في مصاحف المسلمين» مقروء بألسنتهم» محفوظ بقلوبهم. وهو كله كلام الله. .»»انظر: حروف القرآن وأصواتنا بها لابن تيمية - مطبوع ضمن شذرات البلاتين -(3917-597/1) .
(4) «ذلك» ساقطة من(ت).
(5») في(س)و(م)و(ط): «المصحف)».
11
Bog aan la aqoon