الرسالة البعلبكية القسم المحقق 1 0010 فصل وإذا عرف الأصل الذي منه تفرع نزاع الناس / / في مسألة كلام الله تعالى/ /'") («٠/ب)20 فالذين قالوا مالايسبق الحوادث فهو حادث مطلقا”" تنازعوا في كلام الله تعالى.
(/ط) فقال كثير من هؤلاء : الكلام لايكون إلا بمشيئة المتكلم وقدرته فيكون حادثا/ كغيره من الحوادث؛» ثم قالت طائفة: والرب لاتقوم به الحوادث/ فيكون الكلام”*' مخلوقا في غيره فجعلوا كلامه'”' مخلوقا من المخلوقات» ولم يفرقوا بين قال”"' وفعل .
وقد علم أن المخلوقات لايتصف بها الخالق» فلا يتصف بما يخلقه في غيره من [الألوان]'"'. والأصوات. والروائح ٠ والحركة » والعلمء والقدرة» والسمعء ون والبصرء فكيف يتصف بما يخلقه في غيره من الكلام» ولو جاز ذلك لكان مايخلقه من تون بدي إنطاق الجمادات كلامه ومن علم أنه خالق كلام العباد وأفعالهم يلزمه أن يقول/ كل كلام في كلام اله في الوجود فهو كلامه كما قال بعض الاتحادية!"' : - (١48/1ه”-”٠١5)ء الصفدية (١1/١1١_6ه"1١). ' )1١( «فصل» ساقطة من (ت). ش (0) مابين العلامتين // -// ساقط من (ت) .
(*) «مطلقا» ساقطة من(س) و(م) و(ط).
(4:) «الكلام» ساقط من(ت).
(5) في(س)و(م) و(ط): «الكلام».
(1) في(ت): «قول».
6200 في الأصل «الأكوان»» والمثبت من بقية النسخ .
(4) الاتحادية: الاتحاد في الأصل: هو صيرورة الشيئين المختلفين شيئا واحداء الاتحاد نوعان: الاتحاد الخاص: وهو قول الغلاة المنتسبين إلى الإسلام» وهو قول يعقوبية النصارى الذين قالوا باتحاد اللاهوت والناسوت » وامتزاجهما في شخص عيسى عليه الصلاة والسلام .
والثاني: الاتحاد العام: وهو قول هؤلاء الملاحدة الذين يزعمون أنه عين وجود الكائنات وهذا النوع عرفه الكاشاني فقال: «الاتحاد: هو شهود الوجود الحق الواحد المطلق الذي الكل به موجود بالحق فيتحد به الكل من حيث كون كل شيء موجودا به» معدوما بنفسه. لا من حيث أن له- 8
Bog aan la aqoon