الرسالة البعلبكية القسم المحقق مقتضيا لشيء واحد دائم لايكون معه قديم من”' مفعولاته .
وقيل أيضا: هذا إنما يكون إذا كانت لذاته أحوال”' متعاقبة تختلف المفعولات لأجلها.
فأما إذا قدر أنه لايقوم بها شيء من الأحوال المتعاقبة» بل حالها عند وجود الحادث كحالها قبله» كان امتناع فعله للحوادث المتعاقبة [الثانية]”"©: أعظم من امتناع فعله لحادث معين» فإذا كان الثاني ممتنعا عندهم» فالأول أولى بالامتناع» ومتى كان للذات أحوال متعاقبة تقوم بها بطلت كل حجة لهم على قدم شيء من العالم إذا'*' كان المفعول لابد له من فعل”*'حادث والفعل الحادث لايكون مفعوله إلا حادثا/ / 27» وهذا مبسوط في غير هذا الموضع”" .
)١( في (م): «على».
(؟) الأحوال: الحال في اصطلاح المتكلمين يطلق على ماهو وسط بين الموجود والمعدوم» وهو صفة لا موجودة بذاتها ولا معدومة» لكنها قائمة بموجود: كالعالمية» وهي النسبة بين العالم والمعلوم» وأول من قال بالأحوال أبو هاشم الجبائي من أئمة المعتزلة» فقال عنه الشهرستاني في الملل والتحل :)97/١( «وعند أبي هاشم : هو عالم لذاته» بمعنى أنه ذو حالة هي صفة معلومة وراء كونه ذانا موجوداء وإنما تعلم الصفة على الذات لا بانفرادهاء فأثبت أحوالا همي صفات لا موجودة ولا معدومة ولا مجهولة» أي هي على حيالها لا تعرف كذلك بل مع الذات».
وممن قال بالأحوال من الأشاعرة: أبو بكر الباقلاني» وأبو المعالي الجويني .
وممن قال بالأحوال من الحنابلة : القاضي أبو يعلى .
وأما ابن عقيل فلعله يسمي النسب والإضافات بالأحوال» ويقول بتجددهاء وأنها لا تقوم بذات الرب .
وأما جماهير أهل السنة فيثبتون الصفات دون الأحوالءانظر: القرق بين الفرق (ص: 65؛»؛ المعتمد في أصول الدين للقاضي أبي يعلى (ص : 377)» نهاية الإقدام (ص: ١1١-19١)غ محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين (ص: »)1١5 درء التعارض (0/ ه44-7), (94/ 2)5”940 شرح حديث الترول(ص: 44-97).
(*) في الأصل : «البائنة»» والمثبت من: (س) و(م) و(ط).
2 في (س) و(م) و(ط): «. . . العالم وامتنع - أيضا _قدم شيء من العالم إذا كان. ..4.
(5) في(س)و(م)و(ط): «فاعل».
(7) نهاية السقط في (ت).
(0) انظر: منهاج السنة النبوية (588-7737/5)» الفتاوى (5/ ”427300-57 درء التعارض - / 5
Bog aan la aqoon