وفي سورة ق: ونحن أقرب إليه من حبل الوريد (1) يعني إلى الإنسان.
[غني]
ولا يجوز أن يكون تعالى في جهة لأن كون الشيء في جهة من صفات الأجسام، ولا يجوز عليه تعالى الحاجة؛ لأن الحاجة إنما تجوز على الأجسام والأعراض، والله تعالى ليس بجسم ولا عرض، قال تعالى في سورة آل عمران:
ومن كفر فإن الله غني عن العالمين (2).
وقوله تعالى: لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء سنكتب ما قالوا (3).
وفي سورة الأنعام: وربك الغني ذو الرحمة إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين (4).
وقال تعالى في سورة إبراهيم: فإن الله لغني حميد (5).
وقال تعالى في سورة العنكبوت: ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه إن الله لغني عن العالمين (6).
وفي لقمان: ومن كفر فإن الله غني حميد (7).
Bogga 81