وقوله في هذه السورة: ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا يفلح الظالمون وذلك وعيد فيمن لا ينظر في هذه الآيات (1).
وقال فيها: وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها حتى إذا جاؤك يجادلونك يقول الذين كفروا إن هذا إلا أساطير الأولين (2).
وقوله تعالى فيها: إن الله فالق الحب والنوى إلى قوله: إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون (3).
وذكر تعالى في سورة الأعراف: إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين (4).
وقال تعالى في سورة يونس: هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون (5).
وقال تعالى في سورة إبراهيم: الله الذي خلق السماوات والأرض وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره وسخر لكم الأنهار* وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار* وآتاكم من كل ما
Bogga 62