سألتموه وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار (1).
وقوله تعالى في النحل: خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين (2) وفي هذه السورة: وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين* ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا (3) لأن ذلك الشراب يحصل بإلهام الله تعالى، وكذلك فيما يحصل من أنواع الحرير.
وقال تعالى في سورة طه: الذي جعل لكم الأرض مهدا وسلك لكم فيها سبلا وأنزل من السماء ماء فأخرجنا به أزواجا من نبات شتى* كلوا وارعوا أنعامكم إن في ذلك لآيات لأولي النهى (4).
وقال تعالى في سورة الأنبياء: وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين (5) وقال فيها: أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون (6).
وقال تعالى في سورة الحج: ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب (7).
Bogga 63