Rawdat al-Hukkam wa Zinat al-Ahkam
روضة الحكام وزينة الأحكام
Baare
محمد بن أحمد بن حاسر السهلي
Daabacaha
رسالة دكتورة، جامعة أم القرى
Sanadka Daabacaadda
1419 AH
Goobta Daabacaadda
مكة المكرمة
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Rawdat al-Hukkam wa Zinat al-Ahkam
Abu Nasr, Shuraih ibn Abd al-Karim al-Ruyani d. 505 AHروضة الحكام وزينة الأحكام
Baare
محمد بن أحمد بن حاسر السهلي
Daabacaha
رسالة دكتورة، جامعة أم القرى
Sanadka Daabacaadda
1419 AH
Goobta Daabacaadda
مكة المكرمة
٤ - عبد الواحد بن إسماعيل الروياني(١).
٥ - أبوالمكارم، عبد الله بن على الروياني مصنف كتاب "العدة"، وهو ابن أخت إسماعيل بن عبد الواحد(٢)، ولم يذكر تاريخ لوفاته.
وبهذا يظهر أن القاضي شريحاً نشأ في أحضان أسرة عريقة في العلم، رفيعة المكانة، والجاه، فحري به أن يفيد من علمائها الأحياء بملازمة مجالسهم الخاصة، والعامة، وحضور حلقات دروسهم، والتتلمذ على مؤلفاتهم، ومؤلفات الأموات من هذه الأسرة، وهذا ماحصل، حيث تبع الفرع الأصل، وسار على نهجه، واقتفى أثره، فتراه غرف من فيض عباب بحور علوم آبائه، وأجداده، ونهل من صافي تدفق أنهار فنونهم، وتضلع من وابل غيث أخلاقهم، ورشف من قطر رحيق مكانتهم، وقطف من أزهار علو أقدارهم، وجني من یانع ثمار أفكارهم، وتفياً في ظلال جهودهم، وادخر من وافر محصول غلال مصنفاتهم، فتجده في "روضته" ينقل الكثير من أقوالهم، ويحيل على مصنفاتهم، وبهذا يعدون شيوخه الذين تلقى على أيديهم العلم، في بلده الذي عاش فيه، وربما شد الرحال بالسفر إلى الأقطار البعيدة في سبيل طلب العلم، لأن ذلك ديدن طلاب العلم في كل زمان ومكان، وقد يكون له تلاميذ، وأتباع أفادوا من علمه، لأنه قل أن يوجد عالم بلغ مكانة القاضي شريح في العلم والجاه، لايوجد له أتباع، وقد بحثت جاداً، وعملت جاهداً بالتنقيب في بطون كتب التراجم والسير في سبيل إماطة اللثام عن جوانب حياته، فلم أظفر إلا بالنزر اليسير من تلك الأمور، وحسبي في ذلك ماقاله السبكي - عندما ترجم للقاضي شريح -: "وقد أمعنت في الكشف عن ترجمة هذا الرجل، فما أحطت بأزيد مما كتبت"(٣). وقول الأسنوي: "وهذه الترجمة تحتاج إلى زيادة نظر، فمن وقف على زيادة فليثبته"(٤).
(١) ستأتي ترجمته ص/٤٢.
(٢) انظر: طبقات الشافعية للأسنوي ٢٧٨/١، طبقات الشافعية لابن هداية الله/ ٢٠٩.
(٣) طبقات الشافعية الكبرى للسبكي ١٠٢/٧ - ١٠٣.
(٤) طبقات الشافعية للأسنوي ٢٨٠/١.
28