الله ! - للجناب ۱ المحروس، الاسفهسالار ، الأجل، الكبير، العالم، العادل، المؤيد، المنصور، المظفر، المجاهد، المثاغر، المعاون، المساعد، المفاخر، ناصر الدين، نصرة الإسلام، عدة الملك، عمدة الممالك، ذخيرة الحضرة كهف الجيوش، قائد العساكر، نصرة الغزاة، سيد الأمراء والحجاب، صاحب السيف والقلم، عضد الملوك والسلاطين، ایناقتلغ ملكا وفادار خاص، سوباشي سيد الأمراء والخواص، ملك الحجاب، ناصر الدين، حاكمة مطلقة، وسلم اليه المناشير، وشرف بما يليق به، ورسم له بالسنجق ؛ والمنديل واليد کجاري العادة وسير إلى خدمة الجناب العالي، المولوي، الملكي، الظاهري - خلد الله سلطانه ! – وأقسمنا بالله - سبحانه وتعالى - وابتدینا بوالله والله والله، وتالله وتالله وتالله، وبالله وبالله وبالله، الطالب، الغالب، الضار، النافع، المدرك، المهلك، الحي، القيوم، الذي أرسل مائة ألف نبي [و] أربعة وعشرين ألف نبي إلى الخلائق كافة، وبالحلال والحرام - يعني الطلاق - أنه مهما أمر به مولانا السلطان الملك الظاهر - خلد الله سلطانه ! – بحضور الأمير ناصر الدين، هو مقرر على ما يتقرر، من غير تبديل ولا تغيير، على جماعة الأمراء وغيرهم، لا يتطرق إلى ذلك كلام أحد، ولا يسمع في ذلك قول قائل " ولا ينقضه . وهذه اليمين يميني، وقد حلفت بها مهما من المدن والاقطاعات والملكية، وغير ذلك ؛ مهما قرر ورسم يكون مقررة على الوجه الذي يؤمر به ؛ ولا يعزل أحد من الجماعة المذكورون وكل من أحضر من الديوان العالي، المولوي، السلطاني، الملكي الظاهري، مثالا أو توقيعة، يمتثل ذلك بعد اليوم. وصار البيتان واحدة، والمحبة الكلية تؤكد ذلك ؛ ووالله على ما نقول وكيل.
كتب في أواخر جمادى الآخرة سنة ستين وستمائة.
وكتب السلطان للأمير ناصر الدين، الرسول المذكور، منشورة بثلاثمئة طواش 3، وأقطعه آمد؛ وأعمالها، وتقرر سفره صحبة العسكر المتوجه، وأن يتوجه صدر الدين، الرسول الآخر، صحبة رسل السلطان في البحر، إلى السلطان عز الدين، واعلامه بأن السلطان قد أجاب داعيه، ولبى مناديه ؛ ووقع الاهتمام في كتب المناشير، وتجرید الأمراء من حلب والشام .
Bogga 127