Rawd Mugharras
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
Noocyada
المقدس سمنة ثلاث وثمانين وخمسماية وقال النووي وهو باطل وضعه بعض الفجرة وبسند أبي المعالي المشرف بن المرجا في كتابه فضائل بيت المقدس إلى يحيى بن سعيد عن حبيي بن دباب عن أبيه عن ابن عباس قال من حج وصلى في مسجد المدينة ومجد الأقصى في عام واحد خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه وفي باعث النفوس متصلا بكلامه السالف عن كعب قال أول من مات ودفن في حبرى سارة زوجة إبراهيم دفنها فيه وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما أراد الله أن يقبض روح خليله أوحى الله تعالى إلى الأرض إني دافن فيك خليلي فاضطربت الأرض اضطرابا شديدا وتشامخت جبالمها وتواضعت بقعة يقال لها حبرى فقال الله تعالى لا يا حبرى أتت شعشوعي أنت قدسي أنت بيت قدسي فيك خزانة علمي وعليك أنزلت رحمتي وبركاتي وإليك أحشر خيار عبادي من ولد خليلي وطويى لمن وضع فيك جبهته لي ساجدا اسقيه من حضرة قدسي وآمنه إفزاع قيامتي وأسكنه الجنة برحمتي فطوباك ثم طوباك فيك خليلي ثم طلب إبراهيم من ملك ذلك الموضع أن يبيعه موضعا يدفن فيه من مات من أعله فقال قد أتحتك أدفن حيث شئت من أرضي فأبى إلا بالثمن وكان طلب منه شراء المغارة فقال بعتك بأريعمائة درهم في كل درهم خمة دراهم كل مائة ضرب ملك وأراد أن يشدد عليه لئلا يجد فيرجع إلى قوله فخرج من عنده فجاب جبريل بتكل الدراهم فدفعها إلى الملك وحمل سارة إلى المغارة فدقنت فيها ثم توفي إبراهيم فدقن بحذائها وفي كتاب الأن بسنده عن عمه أبي أحمد بن محمد البغدادي وعبد المنعم عن أبيه عن وهب بن منبه قال أصيب على قبر إبراهيم الخليل مكتوبا خلقة في حجر المى جهولا أمله موت مرجا أجله ومن دنا من حتفه لم تغن عنه حيله وكيف يبقى آخر قد مات عن أوله وقال أحمد وزادفي فيه بعض العلماء والمرء لا يصحبه في القبر إلا عمله انتهى كلام الأنس وفي باعث النفوس عقب كلامه الالف ثم توفيت ربقة زوجة إسحاق فدفنت فيها ثم توفي إسحاق فدفن بحيال زوجته ثم توفي يعقوب فدفن عند باب المغارة ثم توفيت زوجته ليقا فدفنت بحذاء يعقوب قاجتمع العيص وإخوته وقالوا ندع باب المغارة مفتوحا فكل من مات منا دفناه فتشاجروا فلطم أحد أخاه العيص لطمة فسقط رأسه في المغارة
Bogga 308