============================================================
القلوب فمنباعدون عنه. فصح عندكم معاشر المؤمنين والمؤمنات الطاهرات بأن هذا الفاسق النصبيري ما عرف مولانا جل ذكره، ولا عرف إبليس ولا النبطان، فعبد إبليس ووحده بجهله وجحد مولانا ونعمته. فنعوذ بمولانا جل ذكره من النشيك فيه والشرك معه والكفر به. ومولانا وحده لا شريك له في الجسمانيين، ولا في الجرمانيين، ولا في الروحانيين، ولا في النفسانيين، و لا في النور انيين. سبحانه ونتعالى علوا كبيرا وتنزه عن الصفات.
فاللحذر الحذر معاشر المؤمنين والمؤمنات من ارتكاب الأهواء والفواحش والشهوات البهيمية واتباع المنكرات. وعليكم بمعرفة مولانا جل ذكره الحاكم بذانه، المنفرد عن مبدعانه.
ومعرفة وليه وحدوده النوحيدية. والقبول منهم فيما برضاه مولانا جل ذكره. واعبدوه عبادة كلية دون غيره من جمبع من تقدم من النطفاء والأوصباء والأئمة والحجج والدعاة. فكلهم عبيده.
فاسمعوا وأطيعوا ما أمركم به عبد مولانا جل ذكره وصفيه هادى المستجيبين المننقع من المشركين بسيف مولانا سبحانه وشدة سلطانه. فقد اقتزربت الساعة وانشق القمر. ودعونكم إلى يء نكر (1)، وهو توحيد مولانا جل ذكره. فقد ظهر المستور، وبينت لكم ما في الصدور، ونشرت لكم ما في القبور.
ومولانا بكم لخبير، والسلام على المؤمنين والمؤمذات والموحدين لمولانا جل ذكره، والموحدات. والحمد والشكر لمولانا وحده. وهو حسبنا ونعم النصير المعين .
تمت الرسالة والسلام.
Bogga 174