============================================================
الحجاب. ومحمد كان حجاب علي بن أبي طالب. وأما حجاب مولانا جل ذكره فلا. وهذا قول من فله سخبف ودبنه ضعبف. والحجاب هو سنرة الشيء لبيس إظهاره. والذي أظهر المولى جل اسمه نفسه مذه كبف بشاء بلا اعتراض عليه بفال له حجة الفانح وهو المهدي وبه دعا الخلق بنفسه إلى نفسه، وباشر العبيد بالصورة المرئية، ومخاطبة البشرية. وكنه مولانا لا ندركه الأوهام والخواطر إذ كان العالمين لا يستطيعون النظر إلى كلينه. ولا يدركون وصفه سبحانه وتعالى عما يقولون المشركون علوا كبيرا: و أما إبليس وهامان والشبيطان فقد أخطأ حزره وقياسه فيهم، ونطق برأيه وطلب الشهوة ابهيمبة لأنه أراد بابليس وهامان والشبطان أبا بكر النيمي وعمر العدوي وعنمان الأموي. وذكر ان الخمر والميسر والأنصاب والأز لام رجس من عمل الشيطان فاجتتبوه. وإنما ذكر أربعة انخاص في نسق واحد ليس ثلاثة. ثم اسنتنى بالخامس ونسب هؤلاء الأربعة إليه، بقوله رجس من عمل الشيطان. فصاروا أولئك الأربعة من قبل الشيطان. فصار هو أجل منهم وأعلى، لأن العمل هو الصنعة. والصانع هو المصور، والمصور هو الخالق. والخلق خلفان كما تقدم ذكره.
فخلق البشرية من نطفة الذكر وحرارة الرحم وطبائع الأفلاك. وخلق الحقيقة الدينية من كلام المفيد واسنماع المسنقيد، وقبوله بعفله، فيصبر مسنجيبا بالغا، فينصبه حدا من حدوده، فصار خلفا سويا. فيقال هذا الرجل من صنعة فلان يعني من خلقه.
فصاروا بأولئك الأشخاص الأربعة شرعا سوى. والواحد رئيسهم وشيطانهم الذي شاط على حفيفية النوحيد وعانده ومرق عن الحق وباعده، وجحد مولانا وضادده. فعليه وعليهم سخط مولانا وأبعدهم بالأجساد. وأما
Bogga 173