Qut Mughtadhi
قوت المغتذي على جامع الترمذي
Baare
ناصر بن محمد بن حامد الغريبي
Daabacaha
رسالة: دكتوراة - جامعة أم القرى
Sanadka Daabacaadda
1424 AH
Goobta Daabacaadda
مكة المكرمة
Noocyada
Culuumta Xadiiska
"والبِلَّةُ" بكسر الموحدة وتشديد اللام؛ أي: النداوة.
" فأَذَّنَ رَسُولُ اللهِ ﷺ علَى رَاحِلَته ".
استدلَّ بهذا النووي وغيره: " على أنه ﷺ باشر الأذان بنفسه (١)، وعلى استحباب الجمع بين الأذان والإقامة " (٢) . ذكره في شرح المهذب مبسوطًا (٣) .
وفي الروضة مختصرًا. ووردت رواية أخرى صريحة بذلك في سنن سعيد بن منصور (٤) .
ومن قال: أنه ﷺ لم يباشر هذه العبادة بنفسه، وألغز في ذلك بقوله: ما سُنَّةٌ أمرَْ بها النَّبي ﷺ ولم يفعلها؟ فقد غفل. وقد بسطت المسألة في شرح الموطأ (٥)، وفي حواشي الروضة (٦) .
= هذا حديث غريبٌ، تفرد به عُمَرُ بن الرماح البلخيُّ، لا يعرف إلاَّ من حديثه، وقد روى عنه غير واحد من أهل العلم.
وكذلك رُوِيَ عن أنس بن مالكٍ: أنه صلَّى في ماءٍ وطينٍ على دابته. الجامع الصحيح (٢/٢٥٤) .
والحديث أخرجه: أحمد (٤/١٧٣) . انظر تحفة الأشراف (٩/١١٩) حديث (١١٨٥١) .
(١) المجموع شرح المهذب (٣/١١٥) .
(٢) في (ك)، و(ش): " والإمامة " وانظر المجموع شرح المهذب (٣/١٢٨، ١٢٩) .
(٣) أي في المسألة الثانية.
(٤) لم أقف عليه في الأجزاء المطبوعة من سنن سعيد بن منصور.
(٥) تنوير الحوالك على موطأ مالك (١/١٢٨) .
(٦) الأزهار الغضة في حواشي الروضة، وهي الحواشي الكبرى. (مخطوط) .
١٥٠ -[٤١٣] " انْظُرُوا هل لعبدي من تطوِّعٍ فَيُكَمَّل بها ما انتقصَ من الفَرِيْضةِ " (١) . قال العراقي: "يحتمل أن يراد به ما انتقصه من السننن
(١) باب ما جاء أنَّ أوَّل ما يحاسب به العبدُ يوم القيامة الصَّلاة. (٤١٣) عن حَرِيْثِ بْن قَبِيصةَ، قَالَ: قدمتُ المدينة فقلتُ: اللَّهمَّ يَسِّرْ لِي جَلِيسًا صَالحًا، قال: فجَلسْتُ إلى أبي هريرة، فقلتُ: إنِّي سألتُ الله أن يرزقني جليسًا صالحًا، فحدِّثْنِي بحديثٍ سمعته من رسول الله ﷺ لعلَّ الله أن ينْفَعني به، فقال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: "إنَّ أوَّل ما يُحاسبُ به العبدُ يوم القيامة =
1 / 194