كنت أرضى من طاعتكم بدون قتل الحسين، لعن الله ابن سمية -لعين عبيد الله وسمية جدته أم أبيه- أما والله لو أتى صاحبكم لعفوت عنه، رحم الله الحسين. ولم يصله بشيء. انتهى.
وقال في تاريخه المذكور في حرف المعجمة الشين: شمر بن ذي الجيوش أبو النابغة العامري، ثم الضباني حي من بني كلاب، كانت لأبيه صحبة، وهو تابعي أحد من قاتل الحسين، وحدث عن أبيه روى عنه أبو إسحاق السبيعي، وفد على يزيد مع أهل البيت وهو الذي اجتز رأس الحسين على الصحيح، قتله أصحاب المختار في حدود [(سنة من] الهجرة) لما خرج المختار وتطلب قتلة الحسين وأصابه. وإنما سمى أبوه الجوش لأنه كان صدره نابتا قال خليفة العصفري: ((الذي ولي قتل الحسين شمر بن ذي الجوش، وأمير الجيش عمر بن سعد ابن مالك، قال محمد بن حسين: كنا (مع الحسين بن علي) بنهر كربلاء فنظر إلى شمر بن ذي الجوش فقال: صدق الله ورسوله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((كأني أنظر إلى كلب أبقع يلغ في دماء أهل بيتي)). كان شمر أبرص. وقد مر شيء من حديثه في ترجمة الحسين بن علي. انتهى.
Bogga 74