وفي أيامه وسع النهر المسمى بيزيد في ذيل جبل قاسيون، وكان جدولا صغيرا فوسعه [فجرى فيه] أضعاف ما كان يجري فيه من الماء.
وقال ابن عساكر: ثنا أبو الفضل محمد بن محمد العبدي قاضي البحرين من لفظة وكتبه لي بخطه، قال: رأيت يزيد بن معاوية في النوم فقلت له: أنت قتلت الحسين. فقال : لا. فقلت له: ((هل غفر الله لك؟)) قال: ((نعم)) وأدخلني الجنة قلت فالحديث الذي يروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى معاوية يحمل يزيد، فقال: ((رجل من أهل الجنة يحمل رجلا من أهل النار)). فقال ليس بصحيح. قال ابن عساكر: ((وهو كما قال فإن يزيد بن معاوية لم يولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما ولد بعد العشرين من الهجرة. وولد ليزيد معاوية أبو ليلى، وخالد أبو هاشم، كان يقال: إنه أصاب علم الكيمياء، وأبو سفيان (وأمهم) أم هاشم بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، وقد تزوجها بعد يزيد مروان بن الحكم وهي التي يقول فيها الشاعر:
Bogga 51