الواعد الكشقية الموضحة لمعاتي الصفات الإلهية الجواب عن الصفات إلى كشف تام؛ بحيث يتكلم بالأمور على ما هي عليه في فسها، لا يخالطه في ذلك فكر، ولا إمعان نظر في كتب، كلام](1)، جامعحا بين اميع ما قاله المتكلمون سلفا وخلفا؛ بحيث يدخل حاصل معتمد كلامهم كله في لك الجواب، ولا يخالفه شيء من كلامهم سمعته [3/أ] رضى الله عنه يقول : إذا كان من يجيب عن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام قل أن يوافق مقامهم على المطابقة، فكيف بمن يتكام على صفات الحق جل وعلا ، الذي لا يحيط الأكابر به علما"1 محت شيخنا شيخ الإسلام زكريا(2) رحمه الله تعالى يقول: يعجب عنلي اعلى العالم بالله عز وجل إذا أجاب الملحدين في جانب الصفات، ورد أقوالهم، أن استشعر المشجل من الحق جل وعلا، ويقول في نفسه: والله لولا الغيرة على جناب الحق جل وعلا من الخوض فمي صفاته تعالى بغير علم ما جوزنا لأمثالنا أن يجيب عن ذلك.
اكان أخي أفضل الدين رحمه الله إذا سمع أحدا يخوض في آيات الصفات.
أخبارها بغير علم يقول : دستور يا ألله آن أجيب هذا الملحد في صفاتك بقدر سحي اكان يقول : يجب على كل عارف أن ينهى إخوانه عن الخوض في معاني آيات االصفات بجهلهم(3) بمعانيها، وهذا النهي واجب ما لم يصل أحدهم إلى مقام الكشف الصحيح اكان سيدي على الخواص رحمه الله يقول : كن مع ربك في حال وجودك كما كنت معه في حال عدمك، قإن جميع الأمور التي تقع في عالم الدنيا وعالم الآخرة 1) كذا في (أ) وقي (ب) : كلامنا. ولعل الصواب (كاملا)، والله آعلم .
2) زكريا بن محمد بن آحمد الأنصاري السنيكي المصري الشافعي، أبو يحيى شيخ الإسلام، الفقيه أصولي المكلم اللغوي، نشأ فقيرا معدما كان يجوع في الجامع الآزهر فيخرج بالليل يلتقط قشور الطيخ فيعسلها ويأكلها، ولاه السلطان قاتيباي الجركسي قضاة القضاة، قلم يقبله إلا بعد إلحاح امراجعة، من مؤلفاته الكثيرة "أسنى السطالب شرح روض الطالب"،"فتح الوهاب بشوح منهج الطلاب" و"غاية الوصول شرح لب الأصول" ولمشرح ألفية المراقي" و"شرح إساغوجي9، توفي سنة 3) كذا في النسختين، وفي هامش (أ): لحله لجهلهم
Bog aan la aqoon