القواصد الكشفية الموضحة لمماني الصفات الإلهية الأمور التي يتوهمها الملحدون والعوام في جانب الحق جل وعلا، فأقول وبال ه الوفيق: ااعلم يا أخي أن من جملة شروط من يتصدر للرد على الملحدين في أيات الصفات : أن يكون متبحرا في جميع علوم الشريعة المطهرة، من تقسير وحديث افه وأصول، وتحو ومعاني وبيان ولغة، عالما يالخلاف العالي والنازل، وبما عليه امهور أهل السنة والجماعة، وما عليه من خالفهم، مطهرا من جميع الذنوبب الظاهرة والباطتة(1)، بحيث لا يكون في سريرته شيء يكرهه الله عز وجل ذلك ليصح له الجواب عن جناب صفات الله عر وجل، ويدخل حضرة الل انعالى، ويعرف آداب أهلها مع الله عز وجل وصفاته، فلا يضيف إلى جانب الحق العالى شيئا، لا يضيفه إليه أهل الحضرة من الأنبياه والأولياء [3/ب] والملائكة.
علم أن من كان في سريرته شيء يكرهه الله تعالى، أو لم يتبحر في علوم االتريعة واللغة، أو كان يجهل شيئأ من مجارات العرب واستعاراتها؛ فلا يصح له ام العلماء بالله، ولا مقام الجواب عن أهل حضرته لعدم دخوله لها اكان سيدنا علي الخواص(2) رحمه الله يقول : من لم يدخل الحضرة فلا يصح الله الجواب عن أحد من أهلها، بل ربما كان جوابه عته كالهجو له، قال: وأمهات ااب الحضرة الإلهية عندي عشرة الاف أدب، وأما فروعها فلا تنحصر.
سمعت سيدي عليا المرصفي(2) رحمه الله تعالى يقول: يحتاج من يريد 1) كيف هذا وقد قال سيدنا محمد : "كل اين آدم خطاه، وخير التطائين التوابون"، اللهم إلا أن ايد الشيخ رحمه الله أن من تاب من الذنب عاد كمن ( دنب له إشارة إلى الحديث الصشهور. واله أعلم 42 علي الخواص : هو علي البرلسي الخواص، أحد العارفين بالله تعالى، كان أمبا لا يقرأ ولا يكتب ع ذلك كان بتكلم على الكتاب والسنة وأحوال القوم ومقاماتهم بكلام تفيس عالي، ويتكلم على واطر الناس ويكاشفهم، توفي ستة (939) (43 علي بن خليل المرصفي الشيخ العالم الصالع المربي، السالك الرباتي ولي الله تعالى ، العارف به ار الدين المرصفي، كان متجمعا ملازما للذكر والعبادة والتواضع والخير، اجتمع عليه الفقرا اصر وصار هو المشار إليه فيها لاتقراض جميع أقراته، اختصر الرسالة القشيرية بكتاب سماه االرد الحذب" وكان يقرىء فيه المريدين. توفي يوم الأحد حادي عشر جمادى الأولى ستة (930)
Bog aan la aqoon