الواصد الكشفية الموضحة لمحاني الصفات الالهية م قسمت، ونعوت أجريت، كيف تجتلب بحركات، أو تنال بسعايات، ومع ال ا ا ا ا ا ا ال اقال تعالى: (واتجرى كل نفي يما كسيت) [الجائية: 22] وبما عملت، وقال اعالى في أهل الجنة : (جزله بما كانوأ يعملون) (السجدة: 17]، وقال في أهل النار: ه ا د جزلءا يما كانوأ يايلتا يتخحمدون) [فصلت: 28]، وقال في الحديث القدسي : "إنما هي إلا نفسه" (1) وإن لم يكن ذلك من الحق تعالى حبا وتقريبا فهو ابتلاء وامتحان اليين لعباده صدقهم في دعواهم الأدب معه، أو كذيهم فيه [4/ب].
فمن قال عن شيء من مقدورات الحق تعالى: إنه ناقص، أو لو فعل الحق انعالى خلافه كان أولى فهو كافر، وكأنه ادعى أنه أعلم وأحكم من الله تعالى.
من تمنى غير ما أوجد الله تعالى فكأنه يقول: يارب غير جميع ما سبق في المك لأجل عقلي، وهو جهل وخطأ بإجماع جميع الملل.
سمعت سيدي عليا المرصغي رضي الله عنه يقول : وظيفة العبد في هذه الدار انما هو الاشتغال بالعمل بما أمره به ربه لا غير، وإن اشتقلى بغير ذلك فقد ضيع مره في الباطل، ومن توقف عن العمل بشيء حتى يعلم ماذا أراد الله به فهو اعيف الإيمان، وقد ورد في الصيح مرفوتما: "جفت الأقلام وطويت الصحف"(2) أي : مضت المقادير بما سبق به علم الله تعالى في الآزل، فلا يزاد فيه لا ينقص.
إن قلت: فإذا السعادة والشقاوة لا أول لها؛ لأن العلم الإلهي لا أول له، وإذا (1) أخرجه مسلم في الحديث المشهور (2577) الذي في أوله: "يا عبادي اني حرمت الطلم على اي.. . الخ4، وفيه "إنما هي أعمالكم أحصيها..40، وآخوجه ابن أبي شيية (237/7) عن اسان بن عطية قال بلغني أن القه تبارك وتعالى يقول يوم القيامة يا بني آدم إنا قد أنصتنا لكم منذ خلقتكم إلى يومكم هذا فأنصتوا لتا تقرا أعمالكم عليكم فيمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد ارا فلا يلومن إلا تفسه، فإنما هي أعمالكم نردها عليكم" .
2) أحرجه بهذا اللفظ للمطيراني في "الكبيره (12988)، وآخرجه الضياء في "المختارة" (25/10) لفظ "جفت الأقلام، ورفعت الصحفة، والترمدتي (2516) يلفظ: "رفحت الأقلام وجفت الصحف"
Bog aan la aqoon