[الزيارة والتبرك والتوسل]
ومنها: استحباب الزيارة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وللصالحين، ولا سيما آل النبي صلوات الله عليه وعليهم، والتماس البركة بزيارتهم، واستنجاح المطالب بحقهم.
أما الصلاة على القبور فلا تجوز عند أهل البيت عليهم السلام، ويكرهون الصلاة إليها وبين المقابر، ولا يرون بأسا ببناء القباب ونحوها على القبور ولا بتسريج القباب وفرشها.
والدليل على كل ذلك، أما الزيارة لقبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: فما روي عنه صلى الله عليه وآله وسلم: ((من زار قبري وجبت له شفاعتي))، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من حج فزار قبري بعد وفاتي كان كمن زارني في حياتي))، وغير ذلك من الروايات الكثيرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومن أراد المزيد فعليه بكتاب الغدير الجزء الخامس فقد ذكر فيه أكثر من عشرين رواية، وذكر من خرجها من صفحة 93إلى صفحة 207، وفيها ذكر التبرك والاستشفاع والتوسل، وفي أنوار التمام تتمة الاعتصام الجزء الثالث في صفحة 165إلى آخر الباب بحث مفيد في الزيارة ([7]).
أما زيارة قبور الصالحين: فقد ورد في زيارة قبور أهل البيت عليهم السلام خصوصا روايات صحيحة رواها الهادي عليه السلام وغيره من أهل البيت عليهم السلام.
Bogga 64