320

============================================================

واما احتججنا بهذه الآية، لأنها توجب لتا حجة، فيما نحن فى ذكره، وحجة لنا عليك، فى دعواك ان الله خالق كل شن، يريدون بذلك افعال العباد، وجب فى هذه الآية أن الله خالق كل شيء : واناهر خاص لاعام ، مع شواهد كشيرق، سوف نذكرها فى مواضعها، إن شاه الله.

وكذلك قوله، عز وجل، لاهل الجنة (جزاء بما كانوا بعلون(1)، وقوله : (بما أسلفتم في الأيام الخالية 0}(2)، وقوله: (قليلا من الليل ما يهجعون ( وبا لأسخار هم يتنهرون (ن وفهي أموالهم حق للنايل والمخروم (0)(2)، وقوله: والدهن جاهدوا بنا لتهديمهم لنا} (1)، وقوله: وتنجزيتهم أجرهم باخن ما كانوا يعمتون (6(0)، وقال : { فبي محوت أذن الله أن ترقع ومذ كرفبها استه يسبح له فيها بالغدو والأصال ( رجال لا تلهمهم تجارة ولا بيع عن دكر الله واقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوا تقلب فيه القلوب والأبعار(}(1)، فهذا القرآن، الذى لا حيلة لك فى رده ، يوجب أن الجزاء لا يكون إلا على المجازى، وإلا لم يجب ان يجزى المجازى على عمل نفه، ولا يسمى ذلك جزاء، ولا يعرف ذلك فى لغة عربية، ولا غير عربية، ولا يقبله عقل إلا أن يقال لرجل : اعطنى جزائى، على زيارتك لقبر رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله، وأعطتى اجرى، على حجتك إلى البيت الحرام 11.

أو يجوز فى اللغة أن فلانا احتفر بغرا بيده، فلما فرغ منها ، وخرج ماؤها، قدم إليه رجل من أهل البصرة، فقال له : أعطنى أجرى، على بغرك الذى حفرتها لنفسك بيدك1. وهذا نفس المحال من المقال .

(1) موره الواقعة : الآية 24، وفى آيات اخزى اشرنا لها من قبل (2) سورة الحاقة : الأية 18.

(2) سوره الذارهات : الآيات من 17- 19.

(4) مورة الكبوت : الآية 19.

(5) ورة الحل: الأمة 97.

(6) مورة الور: الآبتار 46 - 47

Bogga 320