============================================================
ل يجلاذى الله العراد على خه و ال فكيف قول عبد الله بن هزيد البغدادى فى هذا الموضرع، وما حجته على الله، عز وجل، آن يكون- يجزى على فعله هو، ويماتب على فعله، وهو خلقه زعمت- نعها.. فيجزى على صنعه الذى صنعه دون غيره، بالجنة وبالنار، التى إليها مصير الخلائق، وملك الأبد أو عذاب الأبد.
فهل يخرج هذا القول فى فعل حكيم او عادل كريم: (ماتوا برهافكم إن كحتم صادقين)، فلا حجة لك فى هذا، ولا خلاص إلا التوبة والرجوع، فتضيف الى كل عامل عمله لقول الله، عز وجل : { فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره (2 ومن يعمل مققال ذرة شراير(1).
103و1 كان هذا القرآن عنى به غير الهجبرة، وكانهم لم يمعوا قوله، عزوجل: {ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يلم وبك أحدا (0)(1)، وكانهم لم يقل لهم: أفلا يتد يرون القرآن ولو كان من عند غير الله توجدوا فيه اختلاقا يرا).
وقول فما لهم عن التذكرة مغرضين (9)) كانهم حمر مستفرة (ى فرت من فورة((1)، فلعمرى، إنهم عند تذكرة الحق، وحجج القرآن، لكالحمير النافرة من نقد أصحاب الحدرث والدليل على ذلك، أنك إذا ناظرتهم ببراهي القرآن، هربوا من النظر ، ورووا ى الحديث أن أسلافهم وكبراعهم قالوا لهم، لا تمعوا القرآن من صاحب بدعة(0)11 (1) مورة الزلزلة : الآمتان 7 - 8.
(1) مورة الكهف : الأية 49.
(4) ورة الناء: الأية 82.
(4) مورة المدثر : الآيات 49 - 51.
(5) إشارة لفالة اصحاب الحديث فى اصاب العدل والعوحد، حيث بقدمون الحدث على ثولمت القرآن ومكه"
Bogga 321