319

============================================================

اوهل يجوز ذلك فى التعارف اوفى اللغة او فى العقول 9 او هل رايت رجلا قط بنى داره بيده، حتى اذا فرغ من عمارتها، اعطى البنائين أجرة ما بنى هو بيده فه11..أو هل رايت جالا حل نفه، وأولاده على جاله إلى مكة، ثم اعى (1) الجممالين كراء جاله التى يملكها، ولم يخرجرا معه إلى مكة، ولم يسافروا، وأعطاهم الكراء على غير عمل 018.

فهل هذه الصفة ثجوز فى حكمة حكيم، أو في صفة متقن عظيم 018.

او هل ست، أيها الخدوع المعجب بجهله، آية واحدة من كتاب الله، عز ال وجل، تشهد بما قلت، انه يثيب احدا على خلقه الذى هو تولى (1) خلقه، او يثيب احدا على أمر تولى هو، عزوجل، صنعه دون غيره ؟

اليس آيات القرآن تشهد، وتدل على أن الثواب للمطيعين العاملين ، وعلى أن العقاب على العاصين التاركين ، الذين آثروا الهوى، واختاروا لانفهم الدنيا على الآخرة التى تبقى (2) 14..

فقتلوا الأنبياء وائة الهدى، وأشركوا وكفروا، وفعلوا كل فبيح باختيارهم وارادتهم، لا باإرادته، عزوجل، ولا خلقه الذى الزمته أنه خلق فعلهم، بل هو البرئ عن ذلك، تبارك وتعالى: وقال فى غير موضع من القرآن، ما لا نحصيه، أن العقاب وقع عليهم، بما قدمت لهم أنفسهم، وإما عملت أيديهم، وبما كانوا يكذبون، وبما كانوا يكفرون.

قال الله عزوجل،: ( وقالوا بجلودهم يم شهدتم علنا قالوا أنطقنا الله الذي ألطق كل شيء وهو خلدكم أول مره واليه ترجعون ( وما حشم تسخرون أن يشهد علكم 102 ظ/ معكم ولا أبصاركم ولا جلودكم، ولكن ظتم أن الله لا يعلم كيرا (مشا تلون(1)، وهذه الآية من الشواهد أن هذا الشيء خاص دون عام ، يعنى به بما أنطق ، إذ كان كل شيء لاينطق إلا أهل النطق لا غيرهم .

(1) كرد هذه الكلمة الناخ مرنين.

(2) فى الأصل : تولا.

(3) فى الأصل : تبقا.

(4) سورة فصت : الأبتان 91- 12.

Bogga 319