بيزيد ! ! وأشد عيبا أن نجد الدفاع عن يزيد بينما نجد الاتهامات سهاما موجهة بدون حق إلى علي ! ! مع أن تلك التهم وذاك اللمز لعلي أو ابن الزبير أو الحسين ليس معتمدا إلا على مجرد الهوى والتعصب الاعمى وردة فعل لطعن الشيعة في بعض الصحابة أو أكثرهم ! ! وهذا رد للظلم بظلم مثله ! ! فالقاعدة أن يبقى الشخص بريئا حتى يثبت خطأه بسند صحيح ثم نقول أخطأ، سواء كان أمويا أو غير أموي أما ان نتهم المحق المصيب ونبرئ المخطئ المعيب فهذا لا يقوله مسلم ولا يقبله مؤمن. أخيرا هذه قضية للحوار والنقاش الذي نرجو أن يكون مبنيا على العلم والتحقيق وليس على نسيج الخيال والتعبيرات المتشدقة، فمن أراد أن يشارك في الحوار فعليه أن يبدي آراءه مدعما إياها بأحاديث أو روايات صحيحة مفسرة التفسير الصحيح وأكثر ما أخشاه أن يفهمني الآخرون خطا والفهم الخاطئ ينشر الخلاف ويفرق الاراء، أما الحوار المبني على الاصول (أصول الحوار) فسيؤتي أكله وثماره اليانعة بإذن الله. وأول المطالبين بالمشاركة هم أهل الحديث لانهم أكثر من سنستفيد منهم إذا تركوا التقليد والهوى البغيض الذي لا ينجو منه أحد إلا من رحم ربك فهم أرباب هذا الشأن وصفوة أهل التحقيق. والله من وراء القصد.
Bogga 42