انتقدتها أنها تربط (التحقيق العلمي) بالدفاع عن بني أمية فقط ! ! ! ! بل نجد أن بعض المؤرخين كمحب الدين الخطيب لا يتورع ان يطعن في علي أو الحسين أو أبن الزبير أو عبد الله بن حنظلة من أجل تبرئة بني أمية والدفاع عن يزيد والحجاج وأمثالهم ! ! وهذا غير لازم، بل هذا من بدع النواصب التي يقع فيها بعضهم وهو لا يدري، فالنواصب على العكس من الشيعة يتعصبون لبني أمية بالباطل كما أن الشيعة يتعصبون ضد الصحابة بالباطل، بينما أهل السنة يجب أن يكونوا منصفين ومتبعين للروايات الصحيحة غير مندفعين مع آراء النواصب المبالغة في الدفاع عن بني أمية وخير الامور أوسطها وأتبعها للدليل. فالدفاع عن التاريخ الاموي أمر مطلوب في حدود النقل الصحيح ولكن الدفاع يكون بالحق لا بالباطل ولا يلزم من الدفاع عنهم ان نطعن في ابن الزبير والحسين بن علي ! ! !. وقد درست في بداية المرحلة الجامعية عن الفتنة واستعرض استاذي - آنذاك - جميع التهم الموجهة ضد بني أمية وفندها بكلمة (لا يعقل) ! ! ! ثم وجدت بالبحث والتمحيص أن 90 من تلك التهم ثابتة في الصحاح وقد سبق بعضها. بينما لم نجد من يدافع عن علي الخليفة الرابع أو ابن الزبير ! ! وقد طعن فيهما كثير من المؤرخين الذين نثق فيهم ! ! كالخطيب والخضري وأمثالهما. فالدفاع عن يزيد والوليد تنوء به الكتب ولكن عليا لا بواكي له ! ! ومن العار والعيب أن نسوي عليا [42 ]
Bogga 41