الله اصطفاك وطهرك ) [42] القول فيه كالقول فيما تقدم.
** 105 وقوله تعالى :
** 106 وقوله تعالى من بعد :
قبل : الرجوع إلى الله تعالى ، و[ أن ] المراد به الحكم دون المكان (2).
** 107 وقوله تعالى :
عاقبهم على كفرهم ، وأراد وأمر بالاستخفاف بهم (3).
** 108 وقوله تعالى :
كفروا ) [55] لا يمكنهم حمله على ظاهره ؛ لأنه « لم ذكر (4) الكفر ، وإنما ذكر تطهيره من الكفار ، وذلك إنما يكون بتخليصه منهم.
ويجوز أن يكون المراد بذلك أنه مطهره من أعمال الذين كفروا وأحكام كفرهم ، بأن يعزه وقد أذلهم ، ويعظمه وقد استخف بهم. وهذا ظاهر.
** 109 وقوله عز وجل :
فظاهره أن يجعلهم فوق الكفار ، ولم يبين في ماذا؟ فلا ظاهر لهم فيه متعلق.
Bogga 146