والمراد بذلك : أنه يجعل من اتبعه ، بالتعظيم والتبجيل والظفر بالحجة ، إلى ما شاكله ، فوق الكفار ، وكل ذلك من جعله وفعله تعالى.
** 110 وقوله تعالى :
أن الأدلة هى أدلته ، والدين الذى يشتمل على (1) الدليل وغيره.
** 111 وقوله تعالى :
والأموال من قبله تعالى و (4) لا ذكر لأفعال العباد فى ذلك. ويجوز أيضا أن يراد به النبوة.
** 112 مسألة :
طوعا وكرها ) (5) فقال : أثبت الإسلام « بهذين الأمرين (6)، وليس هذا ما تقولون به؟.
فالجواب عن ذلك : أن المراد به الاستسلام والخضوع ، ولم يرد به الإسلام الذى يستحق به الثواب ، وقد بينا أن الإسلام إذا علق به تعالى لم يحمل على الإسلام المطلق (7)، كما أن الإيمان إذا قيل فيه : إنه بالله وبرسوله ، فهو اللغوى وإن كان إطلاقه يدل على خلافه.
وإنما أراد تعالى بذلك أن أحدا لا يمتنع عليه تعالى فيما يريد إنفاذه فيه.
Bogga 147