«عوف، بن لؤى، بن غالب، بن فهر، بن مالك، بن النضر - وهو الذى ينتمى إليه نسب قريش كلهم - ابن كنانة، بن خزيمة، بن مدركة، بن إلياس، بن مضر، ابن نزار، بن معدّ، بن عدنان». والنسابون مختلفون فيما وراء ذلك، أي عدنان.
والذى ذكره صاحب السيرة، أنه: «عدنان، بن أدد، بن مقوّم، [بن ناحور] (١)، بن تيرح (٢)، بن يعرب، بن يشجب (٣)، بن نابت، ابن إسماعيل [٣]، بن ابراهيم الخليل - صلوات الله عليهما - بن تارخ. وهو آزر، ابن ناحور، بن شاروخ، بن أرغو، بن فالغ، بن عابر، بن أرفخشذ، بن سام، ابن نوح ﵇ بن لمك، بن متوشلخ، بن أخنوخ - وهو إدريس ﵇ بن يرد (٤)، بن مهليل (٤)، بن قينان، بن أنوش، بن شيث، ابن آدم - أبى البشر ﵇».
فهذا جملة ما قيل في نسبهم (٥)، والله تعالى أعلم بحقيقة ذلك.
_________
(١) أضيف ما بين الحاصرتين بعد مراجعة: (السيرة لابن هشام، ص ٥؛ ابن قتيبة: المعارف، ص ٢٩؛ الذهبى: تاريخ الاسلام، ج ١، ص ١٩؛ انقلقشندى: صبح الأعشى، ج ١، ص ٣٠٦ - ٣٠٧).
(٢) في الاصل: «نبرح» وقد صححت بعد مراجعة المراجع المذكورة في الهامش السابق.
(٣) في الاصل: «يشخب»، وقد صححت بعد مراجعة المراجع السابقة.
(٤) في الاصل: «بن البارد بن مهلاييل» والتصحيح عن المراجع السابقة.
(٥) واضح من دراسة موطن الأيوبيين الأصلى ونشأتهم الأولى أنهم أكراد الجنس؛ أما نسبتهم إلى أصل عربى فواضح أيضا أنها مسألة طارئة جدت بعد قيام دولتهم وإقامة ملكهم، يؤيد هذا أسانيد تاريخية كثيرة، منها ما يرويه ابن خلكان عن شيخه وأستاذه بهاء الدين بن شداد - مؤرخ صلاح الدين - فقد ذكر أنه سمع شيخه بهاء الدين بحكى عن السلطان صلاح الدين أنه عندما سمع هذا النسب العربى أنكره، وقال: «ليس لهذا أصل أصلا» ومنها ما ذكره (المقريزى، الخطط، ج ٣، ص ٣٧٨) فقد سرد هذا النسب العربى المدعى ثم علق عليه بقوله: «وهذه أقوال الفقهاء لهم ممن أراد الحظ لديهم لما صار الملك إليهم»؛ أنظر أيضا: (الدكتور محمد مصطفى زياده، المؤرخون في مصر في القرن ١٥، ص ١١).
1 / 6