المرّى (١) الذى امتدحه المتنبى بقوله:
شرق الجوّ بالغبار إذا سا ... ر علىّ بن أحمد القمقام
وأحضر هذا النسب إلى الملك المعظم شرف الدين عيسى، بن الملك العادل - صاحب دمشق -، فسمع النسب عليه، وأسمعه ولده الملك الناصر صلاح الدين داود، في سنة تسع عشرة وستمائة.
والنسب هو هذا:
«أيوب، بن شاذى، بن مروان، بن أبى على، بن عثيرة (٢)، بن الحسن، ابن على، [بن أحمد بن على] (٣)، بن عبد العزيز، بن هدبة، بن الحصين، ابن الحرث، بن سنان، بن عمرو، بن مرّة، بن عوف». ثم اختلف النسابون بعد ذلك، فالأكثرون قالوا:
«عوف، بن سعد، بن ذبيان، بن بغيض، بن ريث، بن غطفان، بن سعد، ابن قيس [بن] عيلان (٤)، [بن إلياس] (٥)، بن مضر، بن نزار، بن معدّ، ابن عدنان» وبعضهم قالوا:
_________
= الحرسى هذا. ثم قال ابن خلكان بعد أن ذكر الخبر والنسب: «هذا آخر ما ذكره في المدرج، وكان قد قدمه إلى الملك المعظم شرف الدين عيسى بن الملك العادل صاحب دمشق، وسمعه عليه هو وولده الملك الناصر صلاح الدين أبو المفاخر داود بن الملك المعظم، وكتب لهما بسماعهما عليه في آخر رجب سنة تسع عشرة وستمائة».
(١) لعله يقصد أنه ينتمى بنسبه إلى مرة بن عوف، وإلا فان نص ابن خلكان - وهو المصدر الذى ينقل عنه ابن واصل هنا - هو: «إن على بن أحمد بن على بن عبد العزيز يقال إنه ممدوح المتنبى ويعرف بالخراسانى، وفيه يقول من جملة قصيدة. . الخ».
(٢) كذا في الأصل، وفى (شفاء القلوب، ص ٣ ا): «عتيرة»، وفى (ابن خلكان: الوفيات، ج ٣ ص ٤٧١): «عنترة»؛ أنظر أيضا: (ابن تغرى بردى: النجوم الزاهرة، ج ٦، ص ١٣ هامش ٣).
(٣) في الأصل: «ابن الحسن بن أبى على بن عبد العزيز» وقد صححت وأضيف ما بين الحاصرتين بعد مراجعة: (ابن خلكان) و(النجوم الزاهرة)، الاجزاء والصفحات المذكورة في الهامش السابق.
(٤) في الاصل: «قيس غيلان» وقد صححت بعد مراجعة: (ابن خلكان، الوفيات) و(ابن تغرى بردى، النجوم الزاهرة).
(٥) ما بين الحاصرتين عن الوفيات والنجوم.
1 / 5