* ثدي: « ع » لحمه رخو شبيه بالغدد، وسيذكر في رسم ضرع « ج » أجوده ما كان من حيوان معتدل، وهو حار رطب؛ وقيل إن مزاجه إلى البرد، وهو صالح الغذاء، يزيد في اللبن، ولكنه قد يولد بلغما فيه غلظ، وهي بطيئة الاستمراء، ويصلحها الملح والصعتر.
* ثعلب: « ع » الثعلب: جلده أشد حرا وإسخانا من سائر الجلود التي تلبس، لإفراط حرارتها ويبسها، ولذلك صار يبسها موافقا لمر طوبي المزاج، ولمن كان الغالب عليه البرد، ولا يصلح للمحرورين. والسمور يتلو الثعلب في الحرارة، وإذا طبخ الثعلب في الماء، ونطلت به المفاصل، نفعها نفعا عجيبا، وكذلك الزيت الذي يطبخ فيه حيا، بل هو أقوى، ويجب أن يطيل الجلوس فيه، والأجود أن يكون بعد الاستفراغ والتنقية، لئلا يجذب بقوة حدته وتحليله خلطا إلى المفاصل، فإن عاد كان خفيفا، وشحمه ربما جذب شيئا أكثر مما يحلل، وقد يطبخ في الزيت حيا ومذبوحا، فيحلل ما في المفاصل. « ج » وشحمه يسكن وجع المفاصل، ووجع الآذان إذا قطر فيها، ودرهم من زيته مجفف نافع لصاحب الربو. « ف » حيوان معروف بري وبحري، مختاره البري، وشحمه الطري، وهو معتدل في الحرارة، وزيته ينفع من وجع الأذن، وشحمه ينفع من وجع المفاصل. وقال: لحمه ينفع من الجذام، والفالج، واللقوة، وداء الثعلب، وداء الحية ومن السرسام العارض من البرد. والشربة: نصف رطل.
* ثفل: « ج » أجوده ثفل دهن الزعفران، وأجوده أرزنه، وثفل عصير الزيت حار في الدرجة الأولى، وقيل إنه حار يابس في الدرجة الثالثة، يدمل القروح العارضة في الأبدان اليابسة. « ف » ثفل دهن الزعفران مسخن ينفع من الخشونة، ويقوي الأحشاء، الشربة منه: ثلاثة دراهم.
Bogga 74