حرف الثاء
* ثافسيا: « ج » ويقال: تافسيا بالتاء، وهو صمغ السذاب البري، وقيل الجبلي، ويسمى الينبوت، وأجوده الطري، وإذا أتي عليه سنة لم ينتفع به، وهو حار جدا، محرق قوي الإسخان والتجفيف، وفيه رطوبة فضلية، لأجلها لا يلذع في الحال. وقيل إن حرارته في الدرجة الثالثة، وهو مسهل منضج منق مفجر، يجذب جذبا شديدا من العمق، وينبت الشعر، وينفع من داء الثعلب والاسترخاء والنقرس والمفاصل الباردة، ويحتقن به لعرق النسا. « ع » قشر الأصل وعصارته ودمعته مسهلة مقيئة، وأخطأ من جعله صمغ السذاب، وقد يخلط القشر وهو مسحوق، أو العصارة بأجزاء متساوية من الكندر والموم، ويستعمل لكمتة الدم، والآثار الباذنجانية في اللون، فيذهبها، ولا يترك أكثر من ساعتين. « ف » حار وفيه رطوبة، ينفع من عسر النفس، ووجع الجنبين طلاء. والشربة منه: درهم. « ع » بدله: في داء الثعلب الحرف، وعن بعضهم ثلثا وزنه كثيرا.
* ثجير: « ع » ثجير العنب قد ينزع ويخزن، ويعمل منه مخلوط بالملح ضمادا للأورام الحارة والأورام الصلبة، وأورام الثدي، وإذا احتقن بطبيخ ثجير العنب نفع من قرحة الأمعاء، والإسهال المزمن، وسيلان الرطوبة المزمنة من الرحم، وقد يجلس النساء فيه، ويحتقن به في أرحامهن، وحب العنب الذي يجمع من الثجير، قابض جيد للمعدة، وإذا قلي وسحق وشرب كما يشرب السويق وافق قرحة الأمعاء، والإسهال المزمن، واسترخاء المعدة. وأما ثجير العصفر الذي يرمى به بعد تمام الصبغ به، إذا عجن بخل وطليت به الحمرة، نفع منها، وحلل ورم الكبد الحار.
Bogga 73