============================================================
640/62696067 46/62666
حياته مخلوقة. واذا قلنا إن حياته مخلوقة فقد قلنا إنه غير حى وكفر نا كفرا فظيعا قوانين المجمع الخامس فارجع عن رأيك هذا والا حر مناك وقطعناك . فأبى أن يرجع عن رأيه، (وهو الثانى من المجامع الكبار) فرموه وقطعوه وصرفوه عن البطريركية، وجعلوا مكانه بقطوريوس.
ثم وضعوا بعد ذلك تمام الامانة التى تذكر اليوم فى جميع النصرانية . وذلك وهو المكون من المائة والخمسين المجتمعين بمدينة القسطنطينية بسبب مقدو تيوس أنهم زادرا على الأولى من تكملة (... ولؤمن بالروح القدس الرب المحيء..إخ) عدو الروح القدس الذى كان بطرير كا عليها -آى القسطنطينية وبسبب أبو لينا ريوس لان الآباء الثلثمائة وثمانية عشر إنما قالوا فى الامانة من أولها الذى هو : نؤمن 5206ه الذى اعتقد أن السيد المسيح لم يتخذ عفلا أنسيا (حاشية)(1) باله واحد . .." لغاية "الذى ليس لملكه انقضاء، وبرح القدس.0" - هذا وسبيليوس 8400ه الذى قال : إن الاب والابن والروح القدس وجه آاخر ما قاله الثلثمائة والثمانية عشر : واحد، وقنوم واحد، ومخالفين آخر غير هولاء وأضاف هؤلاء الآباء اليها : الرب المحيى المنبئق من الآب ، نسجد له ونمجده وكان المقدم فى هذا المجمع الآب طيماثاوس بطريرك مدينة الاسكندرية، مع الآب والابن المتسكلم فى الانبياء . ويكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية وملاتيوس 97105عهه بظريرك انطاكية، وكيراس أسقف يروشليم، وتعترف بمعمودية واحدة لمغقرة الخطايا ، ونترجى قيامة الاموات والحياة الدائمة ونقطاربوس 010ه36ع" بطريرك القسطنطينية، وداماسوس 60ههده2 لنيدة آمين : (أى إل آخرها) وأنبت هزلاء الآباء و إن دوح القدس إله حق بطريرك رومية - الذى آرسل وكيليه نيابه عنه لعدم استطاعته السفر لحضور المجمع من طبيعة الآب والابن ، .
وأغريغوريوس التاؤلوغس: وقبلت الكنيسة هذين المجمعين الواضعين الامانة وأعلنت بتمجيد الثالوث ذى ووضعوا سبعة قوانين وعشرين حرما. وذلك فى أول سنه من ملك تاؤضو سيوس للبيعة الواحدة والجوهر الواحد والربوبية الواحدة والسلطآن الواحد- تليث الكبير إلى أركاديوس وأنوريوس.
بنوحيد وتوحيد بتثليث .
وكان مقدو نيوس هذا قد بالغ فى اعتقاده مثل آريوس ، فإنه كفر بالروح القدس كما كفر أيضا بالابن وقال : إن الروح القدس ليس با له ولكنه خلوقثم لعنوا فى هذا المجمع قوم آخرين منهم سبليوس صاحب كرسى كونية المقدم مصنوع . فليا اجتمع هذا المجمع - قالوا له : أيها الرجل * إن روح القدس ليسكره ، لانه كان يقول : وجه واحد للآب والابن والروح القدس - ثم لعنوا هو عندتا غير روح الله ، وليس روح الله شيئا غير حياته ، فإذا قلنا إن روحابوليناريوس وكل من يقول بقوله. ولعنوا أقواما آخرين تكلموا بأشياء قبيحة ، القدس مخلوق فقد قلنا إن روح الله مخلوق ، وإذا قلنا إن روح الله مخلوق فقد قلنا إنكنوا يقولون إن الرب اتخذ بشرا بغير عقل ، وأن اللاهوت مقام له مقام العقل * كا تقدم القول فى الحاشية .
(1) حاشية للبؤلف فى صلب الأصل * أبو ليناريوس قال : و إن جسد المسحولم يكن بين هولاء وبين الاو اين خلاف غير هذا لأن الاريوسين كانوا حيوانى خلوا من النفس العاقلة الناطقة، وأن الاءوت قام له مقام العق فرلون إن جسد الرب ليس بمتفس وأن اللاموت فيه بدل النفس، وأما أصحاب
Bogga 157