46/6606 46/62666 م
نتشا اقشدو (5) 552 6 22 6156460-69550 06 dr,2(1631951-9.55. ر (10 6 -664 قبتدى بعون الله وحسن توفيقه بكتب كتاب 66a 66d6, 30 (1933)..133 193 (11) حبيب زيات : وهل كان القس ابو البركات ابن كبر شاعرا أيضا؟ ه ، فى صياع الظان بريضاع الفرة
ة الشرق25(1947)، ص 177- 180 (121. 0.11616116 561616111665965156164 تمأليف الاب الفاضل القس شمس الرثاسة أبى البركات المعروف باسم
565 1000e04515 (666 1941603239 41 (13) كامل صالح تخلة : كتاب تاريخ وجداول بطاركه الأسكندرية القبط ، ى (مطبعة ملجا الآيتام القبطى - القاهرة 1943 - 5ر25216 سم)، ص 5753 نسو الله تفسه عال: 1511601560116212 6 500101ء .اه02 .5 (14) 643945. (1947 م205) 3 156 المحد لله منير العقول بهدايته ، ومرشد التفوس بدلالته، ومهذب الأفهام (10) موريس مكرم : * ابن كهر (فى كتاب "صور من تاريخ القبط، جعالم بيعته ، ومثقف الآذهان بعلوم شريعته ، وجاعل المؤمنين بابنه الوحيد مطبوعات جمعية مار مينا الجابى- رسالة مار مينا الرابعة110) ص282-265 ن صفوة آحيته، ومؤهلهم لقيام بوطائف خدمته، بحسب ما جعله لهم من الدرجات، وأناضه عليهم من العطيات : ووهبهم اياه من تفاوت المراتب وآتى كلا منهم بروح قيسه الواحد من أقام المواهب نمجده على نعمه التى رفعتنا إلى درجات الكهنوت، وأعلتنا لنعيم الملكوت ، ومتحتنا حياة الخلد مع الحى الذى لا يموت، تمجيدا نشارك به الملائكه الروحانيين، وطغمات النورانيين وقوات المسيحيين ، الآن وكل أوان وإلى أبد الآبدين آمين .
1 ونأله أن يعينتا على ا كمال المساعى التى ترضيه ، وحقوق الخدمة التى تستوجب منه الغفران وتقتضيه ، لتحظى ببلاجة الوجوه بين ديه * ولا يكون فى خدمتنا 6 يعيب لديه ، ولا توجد زاثفين عن محجة الحدى، ولا جامحين فى أعنة الهوى ، بل ..2
Bogga 1
============================================================
740/669669.
46/62666 عاملين بالمحبة والتقوى برحمته ورأفته ، وتدبيره وعنايته وإرشاده وهدايته، فإنەا وجرت فى تلك عادة البيعة القبطية بالديار المصرية على نهج سديد، ورسم بغيره لم تقدر على شىء من الاعمال ، ولا نتال شيئا من المطالب والآمال ، فإينه سعيد، ووضع لا زيادة عليه لطالب مزيد ، ووجدنا نحق هذه الفضائل مسهلة" وصادفناها معجلة مكملة ، كما قال ربنا له المجد: و إن آخرين تحبوا وأنتم دخلتم بذكره تتم الصالحات وتنمو النعم والبركات.
على تعب أولنك، . فتشاغلنا عن تحصيل هذه الفوائد، وترصيع هذه الفرائد، بصنائع المعاش ومهنه ، وحصل اهمال الاشتغال بفرائض الدين وسننه، واستغرقت أما بعد - فإن الآباء الرسل الحواريين ، والتلاميذ المتسلحين الذين كانوا للزب الأوقات ، فى تحصيل الاقوات دون التفرغ للعلوم الكنيسية ، وإتقان أعمالها معاينين ، ولكلمة خادمين ، وصنعوا أصولا فى قوانين البيعة المسيحية ، وتعاليم الرثيسية فتمطشتا من حلاوة هذه الموارد، وتعطلتا من حلى هذه المقاصد، حتى الجامعة الرسولية با لنعمة التى أخذوها من امتلاه الابن المتأنس، وروح القدس أن الاكثر من الذين هم بالشمامسية موسومون، ولوظائف خدمتها مرسومون، التى تطهر بها جميعهم وتقدس ، فكانت تلك الاصول أساسا صالحا لمن بنى عليه* تختلف فى بعض الاحيان ، بسبب الأوضاع والالحان ، فيؤدى الخلف إلى السجن ومثالا حسنا لمن اقتدى به وانتهى إليه . وفوضوا تفريع الفروع ، وتفصيل بمله المقسد للالقة الروحانية، والقلق الموجب للبماراة والحظوظ النفساتية، فتصير الترتيب الموضوع ، والنظر فيما أجروه من المشروع ، إلى تلاميذهم وخلفاتهم الخسارة بدلا من الريح، والعداوة عوضأ عن الصلح ، وليس بهذا أمر رب المجد، وتابعيهم من بعدهم لما كانوا بصدده من تحواب البلاد ، واستجلاب العباد . وعل بل أمره لنا بالضد، وربما كان هذا الاختلاف غالبا لعدم الدرية وتارة للحظ الآيات وإظهار المعجزات واقتياد الامم المتنائية البلدان . المتباينة الملال والنحله الذى يكدر المحبة ويبعد القرية ، والواجب على كل من كان موسوما بسمة الشماسية، والاديان ، ورياضة الطوايف الجاحة فى العدوان ، الشامسة فى اساليب الكفر مرسوما للخدمة الكنائسية أن يكون عنده فهم بوظائف البيعة، وعلم بمقاصد والطغيان، واستمالتهم إياهم إلى الإذعان ، وقبول نعمة الايمان حتى طبقت الآلاه الشريعة . ودربة بالعوائد ودراية بالقواعد، لان الشماسية فى كل خدمة من محتم رفل الالخار كر ارهم : كغون فني النبوط قاوه چوج ايري الخدم الكهتوتية مشاركة تشهد بها ، كتب التكاريز والتعاميد وغيرها، وقد ف كلى الارض وبلغ كلامهم أقطار المكوتة، فلم يكنهي اشتقال ثك السبم لتريفة خرج عنهم بعضها لبعد المهديها، وصار الاساتفة والقسوس يتلوتها والشمامسة هن بث البشارة الالحيلية واختراق الافاق لخلاص البشرية . بالنظر فى تفاربه لاينالونها .
جميع الأحكام ، وتفاصيل أعمال الكمنة والخدام، فتولى ذلك التابعون ، والاباء ولما رأت مسكتى العاجزة عن الآداب، القاصرة عن درك الصواب ، أن الفاضلون والعلاء العاملون ، صدرا بعد صدر ، وعصرا بعد عصر ، وما ابتدعوا الإحاطة بهذه الوظائف ، والاضطلاع بهذه المعارف، تتوقف على مطالعة الكتب بل اتبعدا"، وعلى أساس الرسل الخوارين وضعوا ، حتى تم بمسونة الرب لظام الدالة عليها، والتصانيف المرشدة إليها ، والموضوعات الحاوية لما ورد فيها، اليعة، واتسقت عقود الشريعة ، وكلات وظايف الخدمة، وتمت بتايبد الروح وان ذلك قد يتعذر . أو يعز جمعه لطالبه جملة ويتعسر . سنح بفكرى جمع دلال والنعمة ، واستوفت أقسام الترتيب والحكلة ، وترتيب طقوسها وأوضاعها وأجناسها وأنواعها ومقرراتها فى الأيام والاصوام، والآحاد والاعياد، والصلواتفيد المبتدى، ويعين اليعة ويرشد من به فى خدمة اليعة يهتدى، ويكون جامعا والقداسات، والسهرانات والذكرانات، والافراح والمآثم ، والاوقات والمواشمل الكتب الى وردت ديوان البيعة وصدرت عن أثمة الشريعة وهو كالسلم
Bogga 2
============================================================
740/669669.
46/62666 عاملين بالمحبة والتقوى برحمته ورأفته ، وتدبيره وعنايته وإرشاده وهدايته، فإنەا وجرت فى تلك عادة البيعة القبطية بالديار المصرية على نهج سديد، ورسم بغيره لم تقدر على شىء من الاعمال ، ولا نتال شيئا من المطالب والآمال ، فإينه سعيد، ووضع لا زيادة عليه لطالب مزيد ، ووجدنا نحق هذه الفضائل مسهلة" وصادفناها معجلة مكملة ، كما قال ربنا له المجد: و إن آخرين تحبوا وأنتم دخلتم بذكره تتم الصالحات وتنمو النعم والبركات.
على تعب أولنك، . فتشاغلنا عن تحصيل هذه الفوائد، وترصيع هذه الفرائد، بصنائع المعاش ومهنه ، وحصل اهمال الاشتغال بفرائض الدين وسننه، واستغرقت أما بعد - فإن الآباء الرسل الحواريين ، والتلاميذ المتسلحين الذين كانوا للزب الأوقات ، فى تحصيل الاقوات دون التفرغ للعلوم الكنيسية ، وإتقان أعمالها معاينين ، ولكلمة خادمين ، وصنعوا أصولا فى قوانين البيعة المسيحية ، وتعاليم الرثيسية فتمطشتا من حلاوة هذه الموارد، وتعطلتا من حلى هذه المقاصد، حتى الجامعة الرسولية با لنعمة التى أخذوها من امتلاه الابن المتأنس، وروح القدس أن الاكثر من الذين هم بالشمامسية موسومون، ولوظائف خدمتها مرسومون، التى تطهر بها جميعهم وتقدس ، فكانت تلك الاصول أساسا صالحا لمن بنى عليه* تختلف فى بعض الاحيان ، بسبب الأوضاع والالحان ، فيؤدى الخلف إلى السجن ومثالا حسنا لمن اقتدى به وانتهى إليه . وفوضوا تفريع الفروع ، وتفصيل بمله المقسد للالقة الروحانية، والقلق الموجب للبماراة والحظوظ النفساتية، فتصير الترتيب الموضوع ، والنظر فيما أجروه من المشروع ، إلى تلاميذهم وخلفاتهم الخسارة بدلا من الريح، والعداوة عوضأ عن الصلح ، وليس بهذا أمر رب المجد، وتابعيهم من بعدهم لما كانوا بصدده من تحواب البلاد ، واستجلاب العباد . وعل بل أمره لنا بالضد، وربما كان هذا الاختلاف غالبا لعدم الدرية وتارة للحظ الآيات وإظهار المعجزات واقتياد الامم المتنائية البلدان . المتباينة الملال والنحله الذى يكدر المحبة ويبعد القرية ، والواجب على كل من كان موسوما بسمة الشماسية، والاديان ، ورياضة الطوايف الجاحة فى العدوان ، الشامسة فى اساليب الكفر مرسوما للخدمة الكنائسية أن يكون عنده فهم بوظائف البيعة، وعلم بمقاصد والطغيان، واستمالتهم إياهم إلى الإذعان ، وقبول نعمة الايمان حتى طبقت الآلاه الشريعة . ودربة بالعوائد ودراية بالقواعد، لان الشماسية فى كل خدمة من محتم رفل الالخار كر ارهم : كغون فني النبوط قاوه چوج ايري الخدم الكهتوتية مشاركة تشهد بها ، كتب التكاريز والتعاميد وغيرها، وقد ف كلى الارض وبلغ كلامهم أقطار المكوتة، فلم يكنهي اشتقال ثك السبم لتريفة خرج عنهم بعضها لبعد المهديها، وصار الاساتفة والقسوس يتلوتها والشمامسة هن بث البشارة الالحيلية واختراق الافاق لخلاص البشرية . بالنظر فى تفاربه لاينالونها .
جميع الأحكام ، وتفاصيل أعمال الكمنة والخدام، فتولى ذلك التابعون ، والاباء ولما رأت مسكتى العاجزة عن الآداب، القاصرة عن درك الصواب ، أن الفاضلون والعلاء العاملون ، صدرا بعد صدر ، وعصرا بعد عصر ، وما ابتدعوا الإحاطة بهذه الوظائف ، والاضطلاع بهذه المعارف، تتوقف على مطالعة الكتب بل اتبعدا"، وعلى أساس الرسل الخوارين وضعوا ، حتى تم بمسونة الرب لظام الدالة عليها، والتصانيف المرشدة إليها ، والموضوعات الحاوية لما ورد فيها، اليعة، واتسقت عقود الشريعة ، وكلات وظايف الخدمة، وتمت بتايبد الروح وان ذلك قد يتعذر . أو يعز جمعه لطالبه جملة ويتعسر . سنح بفكرى جمع دلال والنعمة ، واستوفت أقسام الترتيب والحكلة ، وترتيب طقوسها وأوضاعها وأجناسها وأنواعها ومقرراتها فى الأيام والاصوام، والآحاد والاعياد، والصلواتفيد المبتدى، ويعين اليعة ويرشد من به فى خدمة اليعة يهتدى، ويكون جامعا والقداسات، والسهرانات والذكرانات، والافراح والمآثم ، والاوقات والمواشمل الكتب الى وردت ديوان البيعة وصدرت عن أثمة الشريعة وهو كالسلم
Bogga 3
============================================================
/66906 46/62666
11 اضن بذ، و9ا ال بتوصل ب ولله ال عوى. اد د به ب د وه راه رف اما الحدء ومفان فقت بالاحد. ربآعفه مد فصانيه ب اير د الابا يه وكرد اربالد ردسام: ود اد سد رسعد (16) السادس عثر فيى ترتيب الصلوات النهارية والليلية: من الافهام .
(17) السابع عشر فى ترتيب القداسات على الصعائد السرية: فإنه أول ما ينبغى تفهمه، وأولى ما يجب تعليه، ليتقرر فى الذمن حقيقة (18) الثامن عشر فى ترتيب صوم الأربعين المقدسة وجمعة البصخة .
الديانة . وعقيدة الامانة ومعرفة الخلاف المبتدع فيحذر منه ، والفرق المستشنع (19) التاسع عشر فى ترتيب أيام الخسين والاعياد السيدية .
فيبتعد عنه ، قإنه غير لاتق بأهل الرتب الكهنوتية جهل هذه المعانى الغامضة، (20) العشرون فى ترتيب الاملاك والاكاليل وعقد التزويج.
وعدم الوقوف على الاقوال المتوافقة منها والمتناقضة، وقفيت ذلك بفصول (21) الحادى والعشرون فى التجانيز وفيه صلاة المرضى : ليست بخالية من نائدة تستفاد، ومعرفة بالديانة تستزاد وسميته : (27) الثانى والعشرون فى دلال الفصول التى تقرأ فى أيام السنة والاعياد مصباح الظلة لايضاح الخدمة (23) الثالث والعشرون فى معرفة حساب الابقطى ومسيراته (24) الرابع والعشرون فى عدة فصول، ومسير على تاريخ العالم وختصر وجعلته جزئين مشتملين على أربعة وعشرين بابا الآتية : - تاريخ البطاركة على الكرسى المرقسى .
(1) الباب الأول فى الاعتقاد وأصوله ، وذكر جملة فصوله .
(2) اثانى فى ذكر الامانة الارثوذ كسية وشرحها.
على أنتى لست من العارقين بهذه الوظيفة ، ولا من القائمين ببعض حقوقها (3) الثالث فى ذكر أخبار التجد السيدى وتاريخ سنته : الشريفة ، لكننى جمعت ذلك من الكتب المقبولة والعوائد المنقولة ، والعرف (4) الرابع فى ذكر أخبار الرسل السليحين وشىء من سيرهم : التداول فى عصرنا، والوضع المستعمل فى مصرنا، بحسب ما انتهت إليه القدرة (5) الخامس فى فهرست القوانين المقبولة ، والمجامع المنقولة .
واحتوت عليه الفكرة مستعينا بأبى الانوار، ومنير البصائر والابصار، وأنا (6) السادس فى ذكر كتب البيعة المنصوص على قبولها .
أتضرع إلى كل من تأمله . أن يسد خلله ويتدارك زلله ، ويصلح ما لعله وقع فيه (7) السابع فى ذكر فضلاه التصرانية ومصنفاتهم السهو والتقصير واعترضه التقديم والتأخير فليس يخلو من ذلك الماهر الفاضل (8) الثامن فى ذكر بناء البيعة وتكريزها وتكريز المذاجح.
والعالم المامل والمحصل الكامل، فكيف من هو عرى من هذه الخلل، خلى من (9) 0 التاسع فى ذكر ترتيب طبخ الميرون وتركيبه وتكريزه.
حلى العلم والعمل ملىء بالخطاء والزلال ، مضيع زمانه أيما تضييع ، ومضجع فى (10) العاشر فى ترتيب تقدمة البطريرك واختياره وتكريزه :
Bogga 4
============================================================
/66906 46/62666
11 اضن بذ، و9ا ال بتوصل ب ولله ال عوى. اد د به ب د وه راه رف اما الحدء ومفان فقت بالاحد. ربآعفه مد فصانيه ب اير د الابا يه وكرد اربالد ردسام: ود اد سد رسعد (16) السادس عثر فيى ترتيب الصلوات النهارية والليلية: من الافهام .
(17) السابع عشر فى ترتيب القداسات على الصعائد السرية: فإنه أول ما ينبغى تفهمه، وأولى ما يجب تعليه، ليتقرر فى الذمن حقيقة (18) الثامن عشر فى ترتيب صوم الأربعين المقدسة وجمعة البصخة .
الديانة . وعقيدة الامانة ومعرفة الخلاف المبتدع فيحذر منه ، والفرق المستشنع (19) التاسع عشر فى ترتيب أيام الخسين والاعياد السيدية .
فيبتعد عنه ، قإنه غير لاتق بأهل الرتب الكهنوتية جهل هذه المعانى الغامضة، (20) العشرون فى ترتيب الاملاك والاكاليل وعقد التزويج.
وعدم الوقوف على الاقوال المتوافقة منها والمتناقضة، وقفيت ذلك بفصول (21) الحادى والعشرون فى التجانيز وفيه صلاة المرضى : ليست بخالية من نائدة تستفاد، ومعرفة بالديانة تستزاد وسميته : (27) الثانى والعشرون فى دلال الفصول التى تقرأ فى أيام السنة والاعياد مصباح الظلة لايضاح الخدمة (23) الثالث والعشرون فى معرفة حساب الابقطى ومسيراته (24) الرابع والعشرون فى عدة فصول، ومسير على تاريخ العالم وختصر وجعلته جزئين مشتملين على أربعة وعشرين بابا الآتية : - تاريخ البطاركة على الكرسى المرقسى .
(1) الباب الأول فى الاعتقاد وأصوله ، وذكر جملة فصوله .
(2) اثانى فى ذكر الامانة الارثوذ كسية وشرحها.
على أنتى لست من العارقين بهذه الوظيفة ، ولا من القائمين ببعض حقوقها (3) الثالث فى ذكر أخبار التجد السيدى وتاريخ سنته : الشريفة ، لكننى جمعت ذلك من الكتب المقبولة والعوائد المنقولة ، والعرف (4) الرابع فى ذكر أخبار الرسل السليحين وشىء من سيرهم : التداول فى عصرنا، والوضع المستعمل فى مصرنا، بحسب ما انتهت إليه القدرة (5) الخامس فى فهرست القوانين المقبولة ، والمجامع المنقولة .
واحتوت عليه الفكرة مستعينا بأبى الانوار، ومنير البصائر والابصار، وأنا (6) السادس فى ذكر كتب البيعة المنصوص على قبولها .
أتضرع إلى كل من تأمله . أن يسد خلله ويتدارك زلله ، ويصلح ما لعله وقع فيه (7) السابع فى ذكر فضلاه التصرانية ومصنفاتهم السهو والتقصير واعترضه التقديم والتأخير فليس يخلو من ذلك الماهر الفاضل (8) الثامن فى ذكر بناء البيعة وتكريزها وتكريز المذاجح.
والعالم المامل والمحصل الكامل، فكيف من هو عرى من هذه الخلل، خلى من (9) 0 التاسع فى ذكر ترتيب طبخ الميرون وتركيبه وتكريزه.
حلى العلم والعمل ملىء بالخطاء والزلال ، مضيع زمانه أيما تضييع ، ومضجع فى (10) العاشر فى ترتيب تقدمة البطريرك واختياره وتكريزه :
Bogga 5
============================================================
4/6606 46/62666
مصلحة نفسه غاية التضجيح ، فن تفضل يإصلاح ، وزيادة ايضاح فالرب سبحانه البابالاول يعوضه بالنعم السماية ، والخيرات الابدية ، ويملاه من الحسكم الروحانية موما بالى أؤكد فى هذا الإلتماس ، وأحرض على تشييد هذا الاساس ، وليس بخاف أن من كان عنده معرفة نافعة لبنى نوعه ، ولم يحد بها لمثله : أو علم يرم ذوى جنسه : فى اررعتقاد واصور وذكه مجمد فصور ولا يسمح لم يدله : يكون حينتذ ملوما لاستشاره بفضه : وخالفا لار سبيدنا القائل لرسله و مجانا أخذتم بحانا أعطوا ويقاس بدافن الوزنة فى كسله ، ويتساوىا خفاه بأن الشريعة المسيحية والامانة الارثوذكسية إنما قبلت عند منتعلى به فى عمله . وإفادة العلم توجب الاجر من الله والشكر من الناس وإنالته تضاعف دين النصرانية بظهور الآيات وفعل المعجزات ، والجراتح الباهرات الخارقة البر لمن يقتبسه . ومن يروم الاقتباس، وإذاعته لأهله يزيل لباس الالتباسعادات ، القاهرة لللوك والعظماء والفلاسفة والحكاء ، التى أجراها الرب يسوع وكنزه لا يفنى من الانفاق ولا يخشى عليه فى الاملاء من الاملاق . وهو أساسالمسيح له التمجيد والتسبيح على يدى رسله الأطهار وحوارييه الابرار ، النين العمل والعاصم من الزلل : ويتنزل منزلة المعين الذى يتفجر بالاستنباط مذانبهأيدهم بروح قدسه ، وأعطاهم الساطان الذى كان لنفسه ، للتبشير بدعوته والشهادة ويعذب بالاستعمال مشاربه ، وينمى بالاستخراج للحتاجين منافعه ومطاب لتمسده وموته وقيامته والاشادة لمعموديته، فاقتادوا الامم بالجراتح والتقوى هزحز حوها عن طرق الهوى ولم يكن ذلك بفلسفة عالمية ، ولا بأقيسة حكية بل وتتسهل لاسالكين مناهجه ومذاهبه ألهمنا الله أقربه إلى ما يرضيهة وأعاننا على العمل بما تكتسبه من العلم الصاح بالمستسفه من البشرى كما قال السعيد بولس المنادى با لكلمة وبحكمة الله ي لم يعرف
ونقتليه . بشفاعة ذات الففاعات ، ومعدن الطهر والجود والبركات، والدة الإلهاس اله إلا بالحكنة . والإيمان كاف ين تمبك بأسيابه ، وتوج من أبو أبه اتى تكلنة : والاجل الاطهار الواضعي اساس هذه المحدمعة كلى من ارضى ال بالايان المبرية والاعراى لت اى بالاحايا ولاي بالطلر ولا يسوع المسيح بالبنوة الازلية ، ولروح قدسه بالانبثاق بالربوبية والمساواة له فى والعصمة والحكمة. آمين .
الجوهرية ، والإيقان بالقياعة العامة للجبلة الآدمية ، وحياة الدهور الآنية الابدية.
حاشية : (قال القديس باسيليوس فى قداسه الاسرار أمانة بلاخص- كأنه يبين أن الفحص هو شغل البال وأن معانى التجسد الشريف، والاتجاد اللطيف ، لا يدرك
الا بالامثال وأن الايمان إذا إقترن بشراتطه ، وكمل بضوابطه وروابطه، كان سببأ لصفا المتول وللنفوس، وبهما يدرك كل معنى بحمر عزادراكه المحسوس) 1ه 1 واقد تحد له الشغيد بولس حدا فلسقيا، وبينه بيانا وميا، بقوه فى الفصل اثامش
Bogga 6
============================================================
4/6606 46/62666
مصلحة نفسه غاية التضجيح ، فن تفضل يإصلاح ، وزيادة ايضاح فالرب سبحانه البابالاول يعوضه بالنعم السماية ، والخيرات الابدية ، ويملاه من الحسكم الروحانية موما بالى أؤكد فى هذا الإلتماس ، وأحرض على تشييد هذا الاساس ، وليس بخاف أن من كان عنده معرفة نافعة لبنى نوعه ، ولم يحد بها لمثله : أو علم يرم ذوى جنسه : فى اررعتقاد واصور وذكه مجمد فصور ولا يسمح لم يدله : يكون حينتذ ملوما لاستشاره بفضه : وخالفا لار سبيدنا القائل لرسله و مجانا أخذتم بحانا أعطوا ويقاس بدافن الوزنة فى كسله ، ويتساوىا خفاه بأن الشريعة المسيحية والامانة الارثوذكسية إنما قبلت عند منتعلى به فى عمله . وإفادة العلم توجب الاجر من الله والشكر من الناس وإنالته تضاعف دين النصرانية بظهور الآيات وفعل المعجزات ، والجراتح الباهرات الخارقة البر لمن يقتبسه . ومن يروم الاقتباس، وإذاعته لأهله يزيل لباس الالتباسعادات ، القاهرة لللوك والعظماء والفلاسفة والحكاء ، التى أجراها الرب يسوع وكنزه لا يفنى من الانفاق ولا يخشى عليه فى الاملاء من الاملاق . وهو أساسالمسيح له التمجيد والتسبيح على يدى رسله الأطهار وحوارييه الابرار ، النين العمل والعاصم من الزلل : ويتنزل منزلة المعين الذى يتفجر بالاستنباط مذانبهأيدهم بروح قدسه ، وأعطاهم الساطان الذى كان لنفسه ، للتبشير بدعوته والشهادة ويعذب بالاستعمال مشاربه ، وينمى بالاستخراج للحتاجين منافعه ومطاب لتمسده وموته وقيامته والاشادة لمعموديته، فاقتادوا الامم بالجراتح والتقوى هزحز حوها عن طرق الهوى ولم يكن ذلك بفلسفة عالمية ، ولا بأقيسة حكية بل وتتسهل لاسالكين مناهجه ومذاهبه ألهمنا الله أقربه إلى ما يرضيهة وأعاننا على العمل بما تكتسبه من العلم الصاح بالمستسفه من البشرى كما قال السعيد بولس المنادى با لكلمة وبحكمة الله ي لم يعرف
ونقتليه . بشفاعة ذات الففاعات ، ومعدن الطهر والجود والبركات، والدة الإلهاس اله إلا بالحكنة . والإيمان كاف ين تمبك بأسيابه ، وتوج من أبو أبه اتى تكلنة : والاجل الاطهار الواضعي اساس هذه المحدمعة كلى من ارضى ال بالايان المبرية والاعراى لت اى بالاحايا ولاي بالطلر ولا يسوع المسيح بالبنوة الازلية ، ولروح قدسه بالانبثاق بالربوبية والمساواة له فى والعصمة والحكمة. آمين .
الجوهرية ، والإيقان بالقياعة العامة للجبلة الآدمية ، وحياة الدهور الآنية الابدية.
حاشية : (قال القديس باسيليوس فى قداسه الاسرار أمانة بلاخص- كأنه يبين أن الفحص هو شغل البال وأن معانى التجسد الشريف، والاتجاد اللطيف ، لا يدرك
الا بالامثال وأن الايمان إذا إقترن بشراتطه ، وكمل بضوابطه وروابطه، كان سببأ لصفا المتول وللنفوس، وبهما يدرك كل معنى بحمر عزادراكه المحسوس) 1ه 1 واقد تحد له الشغيد بولس حدا فلسقيا، وبينه بيانا وميا، بقوه فى الفصل اثامش
Bogga 7
============================================================
00/6696069 46/2666
من رسالته إلى العبرانيين والإيمان هو الايقان بالامور المرجوة كأنها قد تمت النصارى بالآب والابن والروح القدس . فالآب هو الجوهر مع صفة الابوة .
بالفعل وبين أن الايمان جلز للمؤمتين ، ومبرر لهم فى يوم الدين ، وإنه لم يأت والابن هو الجوهر مغ صفة البنوة . والروح القدس هو هذا الجوهر الواحد مع بفخامة الكلام ولم يقض على نفسه أنه يعرف شييا إلا يسوع ومعرفته به مصلوباءصة الانيش صفة الانبثاق . فالموضوع أعتى الذات واحد، والمحول - أى الصفات المعبر عها غير أنه لما دخل فى هذه الدعوة العلماء من الطوائف، والحكماء ذوى المعارف، بالاقانيم - ثلثة ، والجوهر قائم بذاته ، والاقانيم قائمة بالجوهر.
لم يكتفوا بالتقليد، ونحوا إلى البحوث النظرية قصدا إلى التاكيد والتاييد، ب فصل في معنى الجوهر وكشف ما يستتر من أصول هذه الديانة الشريفة عن بعض العقول، ومظابقة البرهان المعقول ، بمعانى النص المتقول . وليحلوا الشكوك التى يوردها الجاهل الجوهر : يقال على الخصوص على ما ليس فى موضوع وهو المشار به إلى اسم والمعاند، ويثيتون حقيقة المذهب المسيحى البرىء من المفاسد، فجملوا ينظرون البارى تعالى . ويقال فى العموم على كل ذات . والجوهر هو الذى يستغنى فى وجوده فى القواعد، ويقررون صحة العقائد، ويضدون المشروع بالموضوع، وبردوق عن وجود شيء آخر يكون موجودا فيه كالجسم الذى لا يحتاج إلى شيء آخريوجد الفروع إلى الأصول ويستتبطون من الأصول الفروع ، ليكون المتمذهب بهذا فيه مثليا تحتاج إليه أحوال الجسم الة هى الأعراض فالمراد بلفظة الجوهر هو المذهب من العلياء قد تأيد صحيح إيمانه ، ما وضح له من صري برهانه لمائم بذاته لا بغيره ، وأما العرض فهو الذى يقوم بغيره ويحتاج فى وجوده إلى وقد أحببت أن أذكر من ألفاظهم تبذة . وأمخض من أغراضهم زبدة . أجعلها ما يوجد فيه كالبياض والسواد اللذين لا يوجدا إلا فى جسم، وقد يسمى العرض فى فاتحة هذا الباب ومقدمة هذا الكتاب . ويحتاج الناظر فيها إلى الجد فى اكتسابها، العموم جوهرا على طريق الاستعارة من جهة كون الاعراض معانى لا فى الحقيقة، والدخول إليها من أبوابها ، والارتياض بالمباحثة والمقاوضة مع الفضلاه والمناقشة قان الجوهر الحقيقى هو الواقع على كل معنى يستغنى فى وجوده عن شىء آخر يوجد فقد قيل إن الكلام فى العلم الإطى ولا سيما فى أدقه صعب وبالا كثر على من لم فيه ، والعرض أيضا يقال على ما هو موجود فى شىء لا كجزء منه ، ولا يمكن أن يشتغل بالاصول التى يتوقف فهه عليها كا لكتب الدينية والحكمية (1) كا لعلم الإلهى يكون قوامه خلوا مما هو فيه : هو حصول أشرف المعانى فى ذمن الانسانية . وأشرف المعانى لا تحصل إلافى ج - فصل فى معنى الاقانييم أشرف الاذهان لأن الاتصال يصح مع الشابهة ويمتتع مع المنافرة . فالم يطهر الانسان عقله مع ملابسة اللذات الحسمية والاستغراق فى الامور العالمية (وهى الصفات وأنها غير الذات مع تعلقها به) القنوم : هو بجحموع الجوهر الواحد مع الصفة المخصوصة . وهو اسم مشترك والاعسر عليه إدراك ما يروعه من هذا العلم الشريف .
فنسأل الله الإرشاد إلى العلم والعمل والإعانة على بلوغ هذا الأمل .
لانه يشار به تارة إلى الآب . وتارة إلى الابن . وتارة إلى الروح القدس . والسريان - فصل فى الذات ومعانى الصفات يوقعونه أيضا على الشىء المفرد الواحد بالعدد . ونحن نوافقهم على ذلك ويختص ذات البارى تعالى جوهر واحد موصوف بثلاثة أتاتيم : وهى التى يعر عنهاب الصفات الإلهية الثالوثية. وصفات الذات الالحية على ما تقتضيه المعانى النصرانية سلبية ، وإضافية، ومركبة منهما، وثبوتية.
1ما9104...
(1) الفلسفية
Bogga 8
============================================================
00/6696069 46/2666
من رسالته إلى العبرانيين والإيمان هو الايقان بالامور المرجوة كأنها قد تمت النصارى بالآب والابن والروح القدس . فالآب هو الجوهر مع صفة الابوة .
بالفعل وبين أن الايمان جلز للمؤمتين ، ومبرر لهم فى يوم الدين ، وإنه لم يأت والابن هو الجوهر مغ صفة البنوة . والروح القدس هو هذا الجوهر الواحد مع بفخامة الكلام ولم يقض على نفسه أنه يعرف شييا إلا يسوع ومعرفته به مصلوباءصة الانيش صفة الانبثاق . فالموضوع أعتى الذات واحد، والمحول - أى الصفات المعبر عها غير أنه لما دخل فى هذه الدعوة العلماء من الطوائف، والحكماء ذوى المعارف، بالاقانيم - ثلثة ، والجوهر قائم بذاته ، والاقانيم قائمة بالجوهر.
لم يكتفوا بالتقليد، ونحوا إلى البحوث النظرية قصدا إلى التاكيد والتاييد، ب فصل في معنى الجوهر وكشف ما يستتر من أصول هذه الديانة الشريفة عن بعض العقول، ومظابقة البرهان المعقول ، بمعانى النص المتقول . وليحلوا الشكوك التى يوردها الجاهل الجوهر : يقال على الخصوص على ما ليس فى موضوع وهو المشار به إلى اسم والمعاند، ويثيتون حقيقة المذهب المسيحى البرىء من المفاسد، فجملوا ينظرون البارى تعالى . ويقال فى العموم على كل ذات . والجوهر هو الذى يستغنى فى وجوده فى القواعد، ويقررون صحة العقائد، ويضدون المشروع بالموضوع، وبردوق عن وجود شيء آخر يكون موجودا فيه كالجسم الذى لا يحتاج إلى شيء آخريوجد الفروع إلى الأصول ويستتبطون من الأصول الفروع ، ليكون المتمذهب بهذا فيه مثليا تحتاج إليه أحوال الجسم الة هى الأعراض فالمراد بلفظة الجوهر هو المذهب من العلياء قد تأيد صحيح إيمانه ، ما وضح له من صري برهانه لمائم بذاته لا بغيره ، وأما العرض فهو الذى يقوم بغيره ويحتاج فى وجوده إلى وقد أحببت أن أذكر من ألفاظهم تبذة . وأمخض من أغراضهم زبدة . أجعلها ما يوجد فيه كالبياض والسواد اللذين لا يوجدا إلا فى جسم، وقد يسمى العرض فى فاتحة هذا الباب ومقدمة هذا الكتاب . ويحتاج الناظر فيها إلى الجد فى اكتسابها، العموم جوهرا على طريق الاستعارة من جهة كون الاعراض معانى لا فى الحقيقة، والدخول إليها من أبوابها ، والارتياض بالمباحثة والمقاوضة مع الفضلاه والمناقشة قان الجوهر الحقيقى هو الواقع على كل معنى يستغنى فى وجوده عن شىء آخر يوجد فقد قيل إن الكلام فى العلم الإطى ولا سيما فى أدقه صعب وبالا كثر على من لم فيه ، والعرض أيضا يقال على ما هو موجود فى شىء لا كجزء منه ، ولا يمكن أن يشتغل بالاصول التى يتوقف فهه عليها كا لكتب الدينية والحكمية (1) كا لعلم الإلهى يكون قوامه خلوا مما هو فيه : هو حصول أشرف المعانى فى ذمن الانسانية . وأشرف المعانى لا تحصل إلافى ج - فصل فى معنى الاقانييم أشرف الاذهان لأن الاتصال يصح مع الشابهة ويمتتع مع المنافرة . فالم يطهر الانسان عقله مع ملابسة اللذات الحسمية والاستغراق فى الامور العالمية (وهى الصفات وأنها غير الذات مع تعلقها به) القنوم : هو بجحموع الجوهر الواحد مع الصفة المخصوصة . وهو اسم مشترك والاعسر عليه إدراك ما يروعه من هذا العلم الشريف .
فنسأل الله الإرشاد إلى العلم والعمل والإعانة على بلوغ هذا الأمل .
لانه يشار به تارة إلى الآب . وتارة إلى الابن . وتارة إلى الروح القدس . والسريان - فصل فى الذات ومعانى الصفات يوقعونه أيضا على الشىء المفرد الواحد بالعدد . ونحن نوافقهم على ذلك ويختص ذات البارى تعالى جوهر واحد موصوف بثلاثة أتاتيم : وهى التى يعر عنهاب الصفات الإلهية الثالوثية. وصفات الذات الالحية على ما تقتضيه المعانى النصرانية سلبية ، وإضافية، ومركبة منهما، وثبوتية.
1ما9104...
(1) الفلسفية
Bogga 9
============================================================
7666966add 46/62666
أما السلبية فكقولنا : ليس هو جسما ولا محدثا . والإضافية كقولنا :هو بأه حى، قادر، عليم وأن النقص فى هذه الصفات الثلاث نقص فى جلالته والزيادة مقبل مخلوقاته . ومنها مركبة منهما كقولتا : هو الأول - فإن معنى الاول أنه ليس عليها متفرعة منها فلا ضرورة اليها.
قبله غير وهذه سلبية، وأنه قبل غيره وهذه إضافية والثبوتية كقولنا :ا(قال غريغو ريوس المتكلم بالإلهيات إن جميع المكونات تفهم أنها إما واحد تادر مريد - أى القدرة والارادة حاصلتان فى ذاته ومتعلقة بالمعلوم - فن حيث حثل الشمس وإما واحد مثل الهيولى والنوع وإما أقانيم كثيرة لا إحصاء لها مثل هى حاصلة فى ذاته هى ثبوتية ، ومن حيث هى متعلقة بغيره هى إضافية . فذات الكواكب والبشر ، ولو قيل ان البارى أقنوم واحد لقيل إن الشمس تظيره أو البارى واحدة ، وصفاتها راجعة إلى أحوالها، وكل واحدة منها غير الاخرى أنه أقنومان لقيل إن الهيولى والتوع نظيره وسر الثالوث ليس له شبيه) وصفاته غير ذاته والاتانيم الثلثة هى الصفات الشرعية التى أمرنا الشارع باعتقادها (ه) فصل فى معنى العقل والعاقل والمعقول بقولة لرسله المؤيدين : 5 علموا الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس العقل له ثلاثة منازل بذاته يسمى عقلا، وتبصره يسمى عاقلا، وبكونه فى الغاية من عقله يسمى معقولا ، فبالاول يدعوه النصارى أبا ، وبالثانى يدعوه إبنا (د) فصل فى كون الاقانيم الالهية ثلثة لكون العاقل صادرا من العقل ، وبكونه معقولا يدعوه روحا ولان هذه الخصال أما كون الاقانيم ثلثة لا أكثر ولا أقل فبياته من ثلاث جهات : - .
غاية السكمال صح وجود العالم عنها فصارت روحا مفيضة وقد قال سيدنا له المجد: الجهة الاولى : مما ورد فى الكتب الثابت صدقها . فإن الاعتماد فيما لا تصلان الله روح و ومن البين أن معنى العقل لا يتضمن معنى أنه عاقل ولا معنى أنه العقول البشرية الى كيفيته والاحاطة به على قول من ثبت صدقه فمن ذلك قول داودمعقول ، وأن معتى كل لفظة من عقل وعاقل ومعقول غير معنى الأخرى . ولما للنبى " بكلمة الله قامت السموات وبروح فيه جميع جنودها ، فأشار بالله إلى الآبكان البارى عاقلا لذاته وذاته معقولة له حصلت له صفات ثلاث كل واحدة منها غير
وبكلمته إلى الابن ، وبروحه إلى الروح القدس . وما ورد فى الانحيل المقدس من الاخرى . ومن حيث هو ذات بحردة من غير أن يضاف اليه شىء آخر هو علة للبعنيين الآخرين الذين توصف الذات بهما إذكان متى تصور ارتفاعه ارتفع المعنيان قول سيدنا المسيح علوا الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس: الموجودان يوجوده وليس يجب أن يوجد له على هذا القياس متاسبة غير هذه الثلثة وما ورد فى رسائل بولس إذ قال *ويشهد الله لى الذى إياء أخدم بتأيد الروح قى ولا رابع لها ، ولا يمكن أن يكون أقل من ثلثة، فقد صح ممائلة العقل والعاقل التبشير بابنه والمعقول ، للآب والابن والروح القدس، إذكان الآب الذى هو العقل علة للابن، والجهة الثانية : من أقوال الحكماء الذين بينوا أن البارى تعالى يوصف بأنه والروح والابن الذى هو بمعنى العاقل موجودا لعقل ذاتى له غير خارج عته : عقل ، وعاقل، ومعقول ، وأنه لا يصح النقص فى هذه الاوصاف الثلثة ولا الزيادة والروح الذى هو بمعنى المعقول منبعث من الآب منبثق منه فالذات الواحدة الإلهية توصف بهذه الصفات الثلاثية المتفقة بالجوهر المتفايدة بالاقانيم. وقد تسمى الاقانيم عليها كما سنبين : خواص وأشخاصا ومن يسميها أشخاصا فإنما يشير إلى معانيها التى تشخصت أى والحمهة للثالثة : من أقوال المتكلمين الاصوليين وقد بينوا أنه تعالى يوصف *
Bogga 10
============================================================
7666966add 46/62666
أما السلبية فكقولنا : ليس هو جسما ولا محدثا . والإضافية كقولنا :هو بأه حى، قادر، عليم وأن النقص فى هذه الصفات الثلاث نقص فى جلالته والزيادة مقبل مخلوقاته . ومنها مركبة منهما كقولتا : هو الأول - فإن معنى الاول أنه ليس عليها متفرعة منها فلا ضرورة اليها.
قبله غير وهذه سلبية، وأنه قبل غيره وهذه إضافية والثبوتية كقولنا :ا(قال غريغو ريوس المتكلم بالإلهيات إن جميع المكونات تفهم أنها إما واحد تادر مريد - أى القدرة والارادة حاصلتان فى ذاته ومتعلقة بالمعلوم - فن حيث حثل الشمس وإما واحد مثل الهيولى والنوع وإما أقانيم كثيرة لا إحصاء لها مثل هى حاصلة فى ذاته هى ثبوتية ، ومن حيث هى متعلقة بغيره هى إضافية . فذات الكواكب والبشر ، ولو قيل ان البارى أقنوم واحد لقيل إن الشمس تظيره أو البارى واحدة ، وصفاتها راجعة إلى أحوالها، وكل واحدة منها غير الاخرى أنه أقنومان لقيل إن الهيولى والتوع نظيره وسر الثالوث ليس له شبيه) وصفاته غير ذاته والاتانيم الثلثة هى الصفات الشرعية التى أمرنا الشارع باعتقادها (ه) فصل فى معنى العقل والعاقل والمعقول بقولة لرسله المؤيدين : 5 علموا الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس العقل له ثلاثة منازل بذاته يسمى عقلا، وتبصره يسمى عاقلا، وبكونه فى الغاية من عقله يسمى معقولا ، فبالاول يدعوه النصارى أبا ، وبالثانى يدعوه إبنا (د) فصل فى كون الاقانيم الالهية ثلثة لكون العاقل صادرا من العقل ، وبكونه معقولا يدعوه روحا ولان هذه الخصال أما كون الاقانيم ثلثة لا أكثر ولا أقل فبياته من ثلاث جهات : - .
غاية السكمال صح وجود العالم عنها فصارت روحا مفيضة وقد قال سيدنا له المجد: الجهة الاولى : مما ورد فى الكتب الثابت صدقها . فإن الاعتماد فيما لا تصلان الله روح و ومن البين أن معنى العقل لا يتضمن معنى أنه عاقل ولا معنى أنه العقول البشرية الى كيفيته والاحاطة به على قول من ثبت صدقه فمن ذلك قول داودمعقول ، وأن معتى كل لفظة من عقل وعاقل ومعقول غير معنى الأخرى . ولما للنبى " بكلمة الله قامت السموات وبروح فيه جميع جنودها ، فأشار بالله إلى الآبكان البارى عاقلا لذاته وذاته معقولة له حصلت له صفات ثلاث كل واحدة منها غير
وبكلمته إلى الابن ، وبروحه إلى الروح القدس . وما ورد فى الانحيل المقدس من الاخرى . ومن حيث هو ذات بحردة من غير أن يضاف اليه شىء آخر هو علة للبعنيين الآخرين الذين توصف الذات بهما إذكان متى تصور ارتفاعه ارتفع المعنيان قول سيدنا المسيح علوا الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس: الموجودان يوجوده وليس يجب أن يوجد له على هذا القياس متاسبة غير هذه الثلثة وما ورد فى رسائل بولس إذ قال *ويشهد الله لى الذى إياء أخدم بتأيد الروح قى ولا رابع لها ، ولا يمكن أن يكون أقل من ثلثة، فقد صح ممائلة العقل والعاقل التبشير بابنه والمعقول ، للآب والابن والروح القدس، إذكان الآب الذى هو العقل علة للابن، والجهة الثانية : من أقوال الحكماء الذين بينوا أن البارى تعالى يوصف بأنه والروح والابن الذى هو بمعنى العاقل موجودا لعقل ذاتى له غير خارج عته : عقل ، وعاقل، ومعقول ، وأنه لا يصح النقص فى هذه الاوصاف الثلثة ولا الزيادة والروح الذى هو بمعنى المعقول منبعث من الآب منبثق منه فالذات الواحدة الإلهية توصف بهذه الصفات الثلاثية المتفقة بالجوهر المتفايدة بالاقانيم. وقد تسمى الاقانيم عليها كما سنبين : خواص وأشخاصا ومن يسميها أشخاصا فإنما يشير إلى معانيها التى تشخصت أى والحمهة للثالثة : من أقوال المتكلمين الاصوليين وقد بينوا أنه تعالى يوصف *
Bogga 11
============================================================
66a57 46/62666 تصورت فى الذمن لا إلى ما شخص على الارض ، ولا جسم متقوم من خواص ى هو طرف الزمان ، والقسم الآخر الواحد المتصل كالجسم الواحد والخط لا توجد جملتها في آخر غيره من الجزثين ، ولا إلى أنها اشباح والسيد المسيح الواحد والسطع الواحد والمكان الواحد والزمان الواحد ، وبالملة جيع الكيات بحكته العالية فوق كل حكمة ألهم النصارى وعليهم حقيقة هذه العقيدة السعيدة فنقلوا المتصلة التى توجد لها نهاية أو نهايات أكثر من واحدة ، والقسم الآخر الواحد فى اليها هذه الالفاظ الخفية فصارت عندهم مالوفة ظاهرة ، ولم يجتمع عليهم الخفاء فى الحد وهو الذى يدل عليه بحسب هذين الاسمين حد واحد .
اللفظ والمعنى وقد يشار بلفظة الواحد على نحو آخر من أنحاه القسمة إلى واحد فى الموضوع قانه قد يقال ان الانسان والضحاك واحد يراد بذلك أن الموضوع الذى يوصف (و) فصل فى أقسام معانى الواحد بأنه إنسان والموضوع الذى يوصف بأنه ضحاك واحد وإن كان هذان الاسمان لفظ الواحد مشترك وله معانى كثيرة اذ يقال واحد فى الجنس ، وواحد يختلف معناهما ويخالف حد كل واحد من المعنيين حده الآخر والى حد فى الحد النوع ، وواحد في الفصل، وواحد فى الحد، وواحد فى النسبة ، وواحد بسيط وأن كانت موضوعاته كثيرة وهى الموضوعات التى يصدق وصفها بذلك الحد بمعفى أنه غير منقسم واسم الواحد يشار به إلى أحد وجوه القسمة المذكورة الكحد الانسان فانه حد واحد، والموضوعات التى يصدق عليها هذا الحد الواحد كثيرة . وقد ينقسم الواحد أيضا على تحو آخر ، من اتحاد القسمة إلى واحد بسيط: واحد هو جنس كالحيوان اوهوما لا ينجل ال ميان اكثريمن واحد كاليولى الاولى والى واحد قوام ذاه فإته معنى واحد ينقسم محمول على أنواع كثيرة كالاتسان والقرس والحمار من أشياه أكثر من واحد وهذا القسم ينقسم إلى نحوين : أحدهما ما قدكانت تك وغيرها، ويشار باسم الواحد أيضا إلى ما هو واحد فى النسبة وهو تسبة موجودة الاشياء التى منها قوام ذاته مفارقة بعضها بعضاثم اجتمعت ، وهذا القسم يقع على بين شيشين لا تتسكشر من حيث هو اسية ، ولسكنها قد توجد بين اثنين ما وتوجد بعضه اسم التأليف، وعلى بعضه اسم التركيب ، وعلى بعضه اسم الامتزاج، وعلى بعينها بين اثنين آخرين ، وربما وجدت بين آكثر من اثنين واثنين كنسبة الضعف بعضه اسم الاختلاط ، والنحو الآخر ما لم تكن الأشياء التى قوام ذاته منها مفترقة فانها توجد بين الاثنين والواحد، وبين الاربعة والاثنين ، وبين المائتين والمائة، ثم اجتمعت . بل انما يميز بين أحدها وباقيها العقل فأما فى الوجود قلم توجد قط والالفين والالف ، وغير هذه من الاعداد . وقد توجد تسبة بين شيئين على معنى الا على ما هو عليه فى الواحد الذى قوامه منها كالمعانى التى يوصف بها البارى عز آخر كنسة المعين (1) إلى الانهار التى تمدها ، ونسبة الروح الذى فى القلب إلى وجل ، فإنه يوصف بأنه جوهر بمعنى آنه ليس هو فى موضوع لا كجزه منه ولا الروح الذى فى الشرايين إذكانت هى المعدة ولها نسبة واحدة . ويشار بلفظة الواحد يمكن ان يكون قوامه خلوآ مما هو فيه . ويوصف بأنه جواد و بانه حكيم وبأنه أيضا إلى ما هو واحد بالعدد وهذا ينقسم إلى ثلثة أقسام : أولها الواحد الذى قادر . ولم تكن هذه المعانى فى حال من الأحوال مفارقا بعضها بعضأ ثم اجتمعت .
لا جزه له : ولا ينقسم انقسام الكميات كالوحدة والنقطة ومبتدأ الحركة والآن وقولنا البارى واحد بمعنى أنه واحد فى العدد . ومن المعانى التى ينقسم اليها الواحد فى العدد بمعنى أن الواصف له قول واحد وبمعنى أنه فى الموضوع واحد وارن كانت قد تصدق فيه أوصاف بمعان مختلفة.
(1) المعين (بضم الميم وتكين العين) أى هين الماء - ولعله يقصد المنبع أو النهير
Bogga 12
============================================================
66a57 46/62666 تصورت فى الذمن لا إلى ما شخص على الارض ، ولا جسم متقوم من خواص ى هو طرف الزمان ، والقسم الآخر الواحد المتصل كالجسم الواحد والخط لا توجد جملتها في آخر غيره من الجزثين ، ولا إلى أنها اشباح والسيد المسيح الواحد والسطع الواحد والمكان الواحد والزمان الواحد ، وبالملة جيع الكيات بحكته العالية فوق كل حكمة ألهم النصارى وعليهم حقيقة هذه العقيدة السعيدة فنقلوا المتصلة التى توجد لها نهاية أو نهايات أكثر من واحدة ، والقسم الآخر الواحد فى اليها هذه الالفاظ الخفية فصارت عندهم مالوفة ظاهرة ، ولم يجتمع عليهم الخفاء فى الحد وهو الذى يدل عليه بحسب هذين الاسمين حد واحد .
اللفظ والمعنى وقد يشار بلفظة الواحد على نحو آخر من أنحاه القسمة إلى واحد فى الموضوع قانه قد يقال ان الانسان والضحاك واحد يراد بذلك أن الموضوع الذى يوصف (و) فصل فى أقسام معانى الواحد بأنه إنسان والموضوع الذى يوصف بأنه ضحاك واحد وإن كان هذان الاسمان لفظ الواحد مشترك وله معانى كثيرة اذ يقال واحد فى الجنس ، وواحد يختلف معناهما ويخالف حد كل واحد من المعنيين حده الآخر والى حد فى الحد النوع ، وواحد في الفصل، وواحد فى الحد، وواحد فى النسبة ، وواحد بسيط وأن كانت موضوعاته كثيرة وهى الموضوعات التى يصدق وصفها بذلك الحد بمعفى أنه غير منقسم واسم الواحد يشار به إلى أحد وجوه القسمة المذكورة الكحد الانسان فانه حد واحد، والموضوعات التى يصدق عليها هذا الحد الواحد كثيرة . وقد ينقسم الواحد أيضا على تحو آخر ، من اتحاد القسمة إلى واحد بسيط: واحد هو جنس كالحيوان اوهوما لا ينجل ال ميان اكثريمن واحد كاليولى الاولى والى واحد قوام ذاه فإته معنى واحد ينقسم محمول على أنواع كثيرة كالاتسان والقرس والحمار من أشياه أكثر من واحد وهذا القسم ينقسم إلى نحوين : أحدهما ما قدكانت تك وغيرها، ويشار باسم الواحد أيضا إلى ما هو واحد فى النسبة وهو تسبة موجودة الاشياء التى منها قوام ذاته مفارقة بعضها بعضاثم اجتمعت ، وهذا القسم يقع على بين شيشين لا تتسكشر من حيث هو اسية ، ولسكنها قد توجد بين اثنين ما وتوجد بعضه اسم التأليف، وعلى بعضه اسم التركيب ، وعلى بعضه اسم الامتزاج، وعلى بعينها بين اثنين آخرين ، وربما وجدت بين آكثر من اثنين واثنين كنسبة الضعف بعضه اسم الاختلاط ، والنحو الآخر ما لم تكن الأشياء التى قوام ذاته منها مفترقة فانها توجد بين الاثنين والواحد، وبين الاربعة والاثنين ، وبين المائتين والمائة، ثم اجتمعت . بل انما يميز بين أحدها وباقيها العقل فأما فى الوجود قلم توجد قط والالفين والالف ، وغير هذه من الاعداد . وقد توجد تسبة بين شيئين على معنى الا على ما هو عليه فى الواحد الذى قوامه منها كالمعانى التى يوصف بها البارى عز آخر كنسة المعين (1) إلى الانهار التى تمدها ، ونسبة الروح الذى فى القلب إلى وجل ، فإنه يوصف بأنه جوهر بمعنى آنه ليس هو فى موضوع لا كجزه منه ولا الروح الذى فى الشرايين إذكانت هى المعدة ولها نسبة واحدة . ويشار بلفظة الواحد يمكن ان يكون قوامه خلوآ مما هو فيه . ويوصف بأنه جواد و بانه حكيم وبأنه أيضا إلى ما هو واحد بالعدد وهذا ينقسم إلى ثلثة أقسام : أولها الواحد الذى قادر . ولم تكن هذه المعانى فى حال من الأحوال مفارقا بعضها بعضأ ثم اجتمعت .
لا جزه له : ولا ينقسم انقسام الكميات كالوحدة والنقطة ومبتدأ الحركة والآن وقولنا البارى واحد بمعنى أنه واحد فى العدد . ومن المعانى التى ينقسم اليها الواحد فى العدد بمعنى أن الواصف له قول واحد وبمعنى أنه فى الموضوع واحد وارن كانت قد تصدق فيه أوصاف بمعان مختلفة.
(1) المعين (بضم الميم وتكين العين) أى هين الماء - ولعله يقصد المنبع أو النهير
Bogga 13
============================================================
46/62666 00/62696067
وحياته ذاتيين غير منفصلتين من ذاته ولا متبعضتين من كيانه صح آن صفاته ز - فصل فى وجود وصف البارى تعالى الثالوثية ذاتية : بالتوحيد والتثليث الذى وصفه به النصارى ح- فصل فى حد الاتحاد عند المتكلمين أما وصفه بالتوحيد فلما تقرر فى العقل وتبين بالبحث من أنه ليس للعالم وبيان القسم الذى تعتقده النصارى من أقسامه خالقان ولا ثلثة ولا أكثر . وبطل أن يكون له عنده حالتين فثبت أن خالقه واحد ولا يوجب وحدته عليه عددأ إذ كان الواحد متى اعتبر من حيث هو واحد لا يضاف.
حد الاتحاد هو أن شينين أو أشياه اجتمعت فصارت واحدة واجتماع كل شيئين أو اشياه لا تخلو عند ذوى النظر من ستة أوجه : إما أن يكون على طريق.
اليه شيء آخر فليس هو عددا لان العدد حقيقته أن كيته مؤلفة من وحدات .
الامتزاج كالماء والشراب، أو على طريق الاختلاط كالحنطة والشعير أو على وأما وصفه بالتثليث فقد تقدم فيه ما به كفاية ، ونزيده بيانا فنقول أنه ليس.
طريق الماسة كالتقاء الشيئين بأحد جسميهما، أو على طريق المساكنة والحلول يخلو هذا الجوهر الواحد من أن يكون قائما بنفسه أو موجودأ فى غيره والموجو كالماء فى الجرة والساكن فى الدار، أو على طريق المجاورة كحضور النار بحضرة فى غيره فقير إلى ما سواه ، ومحال أن يكون خالق كل شىء فقيرا إلى غيره: فهو المصطليين بحرها أو كاجتماع النار والحديد والنفس والجسم . والوجوه الخمسة منفية.
اذآ قائم بنفسه وليس يخلو هذا القائم بنفسه من أن يكون حى أو غير حي وماكان.
فير حى فهو جماد ميت . وحال أن يكون خالق الحياء وحدث كل حى مينا غير حى، عن اتحاد المبيح له المجد فإنه لم يكن كام زاج الماء بالخر الذبى ريما استحال كايم منهما الى الآخر وهو لم يستحيل لاهوته فيصير ناسوتا ، ولا ناسوته فيصير لاهوتا: فهو إذن حى. وليس يخلو هذا الحى من أن يكون حكيما أو غير حكيم، وماكان غير ولا كان على جهة اختلاط الحنطة والشعير ولا على جهة الحلول والمساكنة لأن.
حكيم فهو انن جماهل ، ومن الحال أن يكون خالق الحمكمة وعدث كل حكيم جالا المحلول فيه يحوى الحال ويحيط يه ، ولا على طريق الماسة ولا على جهة المجاورة غير گحكيم فهو اذن حكيم فقد بين أن الخالق بسبحانه قائم بنفسه ، حي حكيم وأنه فلم يبق أن يمثل إلا بالوجه السادس تقريبا للبعنى وهو أن يكون اتحاده كاتحاد لاحن الا بحياة ، ولا حكيم الا بحكمة ، وأن ذاته تعالى غير مركبة وغير قابلة النار بالحديد من غير أن تستحيل النار حديدا ولا الحديد نارا، واتحاد النفس الأعر اض فبطال أن تكون حيانه وحكته قوتين مركبتين كالحرارة ف النار ، بالجسد أيضا . وبهذا القياس يصير اتحاد القديم بالمحدث من غير استحالة على طريق والبرودة فى الماء، أو عرضيتين كالبياض فى الثلج والسواد فى القار . وكل موجود.
التمثيل الذى يمكن الافهام إدراكه لا على طريق التحقيق الذى لا يتهيأ للعقول ليس بقرة مركبة ولا عرض فهو ينقسم ال قسين : اما كيان عابم ، او تنوم امتلاكه قإن سر الاتحاد المسيحى فاق العقول وبهرها، ونات الافهام وقهرها خاص ، ولفظة الكيان توقعها السريان على كل موجود قائم بنفسه قائما كان ذلك واعز الالباب وخيرها . لانه لم يكن لمثل السر الذى فيه سابق، ولا يكون له فى الموجود قديما ، أو عحدثا بسيطا ، أو مركبا شاغلا حيزا ، أو غير شاغل حيز، قابلا عرضا أو غير قابل عرض ، اذ كان الكيان عندهم مو القائم بنفسه ولم المالم لاحق وإذا كان اتحاد نفس الالسان يدنه أرا يعتاص عليه فهمه فكيفه ثبت أن البارى تعالى جوهر واحد بطل أن يكون ذاته وكلته وحياته ثلثة أكيانذا الانحاد الذى لا يدرك عله : أو ثلث قوى مركبة ، أو ثلثة أعراض ، وثيت أنها ثلثة أقاتيم، ولما كانت حكته
Bogga 14
============================================================
46/62666 00/62696067
وحياته ذاتيين غير منفصلتين من ذاته ولا متبعضتين من كيانه صح آن صفاته ز - فصل فى وجود وصف البارى تعالى الثالوثية ذاتية : بالتوحيد والتثليث الذى وصفه به النصارى ح- فصل فى حد الاتحاد عند المتكلمين أما وصفه بالتوحيد فلما تقرر فى العقل وتبين بالبحث من أنه ليس للعالم وبيان القسم الذى تعتقده النصارى من أقسامه خالقان ولا ثلثة ولا أكثر . وبطل أن يكون له عنده حالتين فثبت أن خالقه واحد ولا يوجب وحدته عليه عددأ إذ كان الواحد متى اعتبر من حيث هو واحد لا يضاف.
حد الاتحاد هو أن شينين أو أشياه اجتمعت فصارت واحدة واجتماع كل شيئين أو اشياه لا تخلو عند ذوى النظر من ستة أوجه : إما أن يكون على طريق.
اليه شيء آخر فليس هو عددا لان العدد حقيقته أن كيته مؤلفة من وحدات .
الامتزاج كالماء والشراب، أو على طريق الاختلاط كالحنطة والشعير أو على وأما وصفه بالتثليث فقد تقدم فيه ما به كفاية ، ونزيده بيانا فنقول أنه ليس.
طريق الماسة كالتقاء الشيئين بأحد جسميهما، أو على طريق المساكنة والحلول يخلو هذا الجوهر الواحد من أن يكون قائما بنفسه أو موجودأ فى غيره والموجو كالماء فى الجرة والساكن فى الدار، أو على طريق المجاورة كحضور النار بحضرة فى غيره فقير إلى ما سواه ، ومحال أن يكون خالق كل شىء فقيرا إلى غيره: فهو المصطليين بحرها أو كاجتماع النار والحديد والنفس والجسم . والوجوه الخمسة منفية.
اذآ قائم بنفسه وليس يخلو هذا القائم بنفسه من أن يكون حى أو غير حي وماكان.
فير حى فهو جماد ميت . وحال أن يكون خالق الحياء وحدث كل حى مينا غير حى، عن اتحاد المبيح له المجد فإنه لم يكن كام زاج الماء بالخر الذبى ريما استحال كايم منهما الى الآخر وهو لم يستحيل لاهوته فيصير ناسوتا ، ولا ناسوته فيصير لاهوتا: فهو إذن حى. وليس يخلو هذا الحى من أن يكون حكيما أو غير حكيم، وماكان غير ولا كان على جهة اختلاط الحنطة والشعير ولا على جهة الحلول والمساكنة لأن.
حكيم فهو انن جماهل ، ومن الحال أن يكون خالق الحمكمة وعدث كل حكيم جالا المحلول فيه يحوى الحال ويحيط يه ، ولا على طريق الماسة ولا على جهة المجاورة غير گحكيم فهو اذن حكيم فقد بين أن الخالق بسبحانه قائم بنفسه ، حي حكيم وأنه فلم يبق أن يمثل إلا بالوجه السادس تقريبا للبعنى وهو أن يكون اتحاده كاتحاد لاحن الا بحياة ، ولا حكيم الا بحكمة ، وأن ذاته تعالى غير مركبة وغير قابلة النار بالحديد من غير أن تستحيل النار حديدا ولا الحديد نارا، واتحاد النفس الأعر اض فبطال أن تكون حيانه وحكته قوتين مركبتين كالحرارة ف النار ، بالجسد أيضا . وبهذا القياس يصير اتحاد القديم بالمحدث من غير استحالة على طريق والبرودة فى الماء، أو عرضيتين كالبياض فى الثلج والسواد فى القار . وكل موجود.
التمثيل الذى يمكن الافهام إدراكه لا على طريق التحقيق الذى لا يتهيأ للعقول ليس بقرة مركبة ولا عرض فهو ينقسم ال قسين : اما كيان عابم ، او تنوم امتلاكه قإن سر الاتحاد المسيحى فاق العقول وبهرها، ونات الافهام وقهرها خاص ، ولفظة الكيان توقعها السريان على كل موجود قائم بنفسه قائما كان ذلك واعز الالباب وخيرها . لانه لم يكن لمثل السر الذى فيه سابق، ولا يكون له فى الموجود قديما ، أو عحدثا بسيطا ، أو مركبا شاغلا حيزا ، أو غير شاغل حيز، قابلا عرضا أو غير قابل عرض ، اذ كان الكيان عندهم مو القائم بنفسه ولم المالم لاحق وإذا كان اتحاد نفس الالسان يدنه أرا يعتاص عليه فهمه فكيفه ثبت أن البارى تعالى جوهر واحد بطل أن يكون ذاته وكلته وحياته ثلثة أكيانذا الانحاد الذى لا يدرك عله : أو ثلث قوى مركبة ، أو ثلثة أعراض ، وثيت أنها ثلثة أقاتيم، ولما كانت حكته
Bogga 15
============================================================
995958 46/62666
ونقول أنه هو الخالق، الرازق وهو المولود من العذراء ، المصلوب المائت، لكن ط فصل فى معى الاتحاد المعتقد ك له بلاهوته وهذه له ناسوته . وقد يقال عن إنسان أنه مفكر وأنه طويل، هو أن الابن الازلى كلة الله اتحد بانسان تام وظهر منهما مسيحا واحدا إبنا واقا هو مفكر بنفسه لا بحسده، وطويل بحسمه لا بنفسه . وقولنا الإله صلب واحدأقنوما واحدا منقوها من قنومين حقيقة واحدة منقومة من حقيقتين إحداهما انما يصح وقوعد على الجسم خاصة باعتبار أن المركب إذا نال أحد أجزائه أمر حقيقة الابن الأزلى المولود من الآب قبل كل الدهور والاخرى حقيقة الإنسان أن يوصف بما تال بذلك الجزء كقولنا الانسان مجروح مثلا، وليس الانسان الزمنى ذى الجسد المأخوذ من مريم العذراء بغير زرع المولود منها الولادة الزمنية .
المجروح بل العضو الذى حلثه الآفة وهى الجرح وانما لما كان مركبا من النفس فهو ابن واحد ممسيح واحده طبيعة واحدة بعشيثة واحدة، بعد الانحاد الحاصل ومن حل الجرح صح وصف جملة الانسان بالآفة التى لحقت الجزء المؤوف. ولايكون منذ تكون حال البشارة جنينا فى البطن من غير افتراق فى حال الحمسل والولادة ذلك موجبا صفة النفس بالافة ولا وقوع الجرح عليها . فقد صح قولنا فى وصفه والنشو والصلب والموت والقيامة والصعود إلى السماء ولا امتزاج ولا اختلاط ، بل بالصلب وصح قولنا أنه الاله بما قدمناه، ونزيده تمثيلا آخر وهو أنا تقول : ان الانسان ناطق وهذا الاسم مشتق له من خاصة العقل . ولما جاز أن يشتق من اتحادأ يفوق العقل البشرى ادراك كيفيته والاحاطة بماهيته0 1 لعقل اسم يوصف به الانسان . كذلك جاز لنا أن نشتق للسيد المسيبح اسما من ى - فصل في معنى التأنس الالهية التى هى أحد جز ئيه وكذلك الابن لما كان الا بن أحد الجو هر اللذين اين يقوم قولنا الابن تأنس أى أنه اتحد يانسان تام الانسانية منذ مبدأ وجوده حلا متهما المسيح صمح إطلاقه عليه والابن والكلمة فى شريعتنا لفظان مترادفان على فى بطن مريم فى حال ما بشرت وقبلت الحبل اتحادا مستمرآ لم يزل فى حال اتصال على مسمى واحد - فإذا قلنا الاله ولد وأكل وشرب وصلب ومات وقبر، فإنما نفس لاهوته بحسده - لا فى حال مفارقتها جسده - بل بقى لاهوته متحدأ بنفسه عند ذلك وصف للكل بما يوصف به الجزء والمحذور انما هو وصف أحد الجز أين مفارقتها جسده ، وبحسده وهو فى القبر ولهذا لم ير الفساد كما قال داود النبى: يما نصف به الآخر . فقد تبين براء تنا من القول بحلول الآلام بذات الابن الأزلى وقولنا الإله الكلمة صار إنسانا نستند فيه إلى قول الانجيل الثايت صدقه تحالى عن ذلك.
الكلمة صار جسدا وحل فينا، ولم يعن أنه استحال ولا تغير عن لاهوته لان ك - فصل فى أن الاتحاد فعل الأقانيم الثلثة الاستحالة إنما تقع فى الكيفية فيصير الجسم حارا بعد أن كان باردا أو رطبأ بعد أن كان يابسا أو أسود بعد أن كان أبيض والجوهر الالهى - كما تقدم القول - والقبول اقنوم الكلمة وذلك أن الاتحاد من الامور المفعولة والمقبولة ، وفاعل الاتحاد الجوهر الذى متعال عن استحالة الكيفيات وامتزاج المركبات ، وتفاسد الطبيعات . وقد يقال هو جوهر الاقانيم الثلثة ، الذى قلنا أن كل واحد منها متقدم منه ومن معنى تخصه.
صار الرجل كاتبا أو طبيبا أو مهند سأ فلا يكون ذلك موجبا لاستحالة ذاته كما ليس والانحاد من حيث هو مفعول يشترك فى فعله الأقانيم الثلثة، من حيث هو مقبول هو موجمبا لتكيرها . ونضيف السيد المسيح له المجد بالإطية دون الانسانية وإن وصفه بها صادقا فاها أعنى الانسانية أحد جزأيه وقد وصف بها نفسه لكن يختص به الابن وحده دون الآب والروح ، إذ له القبول بالقنومية .
الواجب علينا معشر المؤمنين به أن نصفه بأتم جزئيه وأشرف حقيقته وهى الإلهية.
Bogga 16
============================================================
995958 46/62666
ونقول أنه هو الخالق، الرازق وهو المولود من العذراء ، المصلوب المائت، لكن ط فصل فى معى الاتحاد المعتقد ك له بلاهوته وهذه له ناسوته . وقد يقال عن إنسان أنه مفكر وأنه طويل، هو أن الابن الازلى كلة الله اتحد بانسان تام وظهر منهما مسيحا واحدا إبنا واقا هو مفكر بنفسه لا بحسده، وطويل بحسمه لا بنفسه . وقولنا الإله صلب واحدأقنوما واحدا منقوها من قنومين حقيقة واحدة منقومة من حقيقتين إحداهما انما يصح وقوعد على الجسم خاصة باعتبار أن المركب إذا نال أحد أجزائه أمر حقيقة الابن الأزلى المولود من الآب قبل كل الدهور والاخرى حقيقة الإنسان أن يوصف بما تال بذلك الجزء كقولنا الانسان مجروح مثلا، وليس الانسان الزمنى ذى الجسد المأخوذ من مريم العذراء بغير زرع المولود منها الولادة الزمنية .
المجروح بل العضو الذى حلثه الآفة وهى الجرح وانما لما كان مركبا من النفس فهو ابن واحد ممسيح واحده طبيعة واحدة بعشيثة واحدة، بعد الانحاد الحاصل ومن حل الجرح صح وصف جملة الانسان بالآفة التى لحقت الجزء المؤوف. ولايكون منذ تكون حال البشارة جنينا فى البطن من غير افتراق فى حال الحمسل والولادة ذلك موجبا صفة النفس بالافة ولا وقوع الجرح عليها . فقد صح قولنا فى وصفه والنشو والصلب والموت والقيامة والصعود إلى السماء ولا امتزاج ولا اختلاط، بل بالصلب وصح قولنا أنه الاله بما قدمناه، ونزيده تمثيلا آخر وهو أنا تقول : ان الانسان ناطق وهذا الاسم مشتق له من خاصة العقل . ولما جاز أن يشتق من اتحادأ يفوق العقل البشرى ادراك كيفيته والاحاطة بماهيته0 1 لعقل اسم يوصف به الانسان . كذلك جاز لنا أن نشتق للسيد المسيبح اسما من ى - فصل في معنى التأنس الالهية التى هى أحد جز ئيه وكذلك الابن لما كان الا بن أحد الجو هر اللذين اين يقوم قولنا الابن تأنس أى أنه اتحد يانسان تام الانسانية منذ مبدأ وجوده حلا متهما المسيح صمح إطلاقه عليه والابن والكلمة فى شريعتنا لفظان مترادفان على فى بطن مريم فى حال ما بشرت وقبلت الحبل اتحادا مستمرآ لم يزل فى حال اتصال على مسمى واحد - فإذا قلنا الاله ولد وأكل وشرب وصلب ومات وقبر، فإنما نفس لاهوته بحسده - لا فى حال مفارقتها جسده - بل بقى لاهوته متحدأ بنفسه عند ذلك وصف للكل بما يوصف به الجزء والمحذور انما هو وصف أحد الجز أين مفارقتها جسده ، وبحسده وهو فى القبر ولهذا لم ير الفساد كما قال داود النبى: يما نصف به الآخر . فقد تبين براء تنا من القول بحلول الآلام بذات الابن الأزلى وقولنا الإله الكلمة صار إنسانا نستند فيه إلى قول الانجيل الثايت صدقه تحالى عن ذلك.
الكلمة صار جسدا وحل فينا، ولم يعن أنه استحال ولا تغير عن لاهوته لان ك - فصل فى أن الاتحاد فعل الأقانيم الثلثة الاستحالة إنما تقع فى الكيفية فيصير الجسم حارا بعد أن كان باردا أو رطبأ بعد أن كان يابسا أو أسود بعد أن كان أبيض والجوهر الالهى - كما تقدم القول - والقبول اقنوم الكلمة وذلك أن الاتحاد من الامور المفعولة والمقبولة ، وفاعل الاتحاد الجوهر الذى متعال عن استحالة الكيفيات وامتزاج المركبات ، وتفاسد الطبيعات . وقد يقال هو جوهر الاقانيم الثلثة ، الذى قلنا أن كل واحد منها متقدم منه ومن معنى تخصه.
صار الرجل كاتبا أو طبيبا أو مهند سأ فلا يكون ذلك موجبا لاستحالة ذاته كما ليس والانحاد من حيث هو مفعول يشترك فى فعله الأقانيم الثلثة، من حيث هو مقبول هو موجمبا لتكيرها . ونضيف السيد المسيح له المجد بالإطية دون الانسانية وإن وصفه بها صادقا فاها أعنى الانسانية أحد جزأيه وقد وصف بها نفسه لكن يختص به الابن وحده دون الآب والروح ، إذ له القبول بالقنومية .
الواجب علينا معشر المؤمنين به أن نصفه بأتم جزئيه وأشرف حقيقته وهى الإلهية.
Bogga 17
============================================================
046696 46/62666
بالسيف بل بالآيات السمائية وذلك أقوى دليل على الحق والدين الصحيح هو وهذا تقريب يمنكن الاطلاع منه على أثر يرتضم فى النعن : وكيفيتة ممتتعة المقبول بآيات الله . وبالله التوفيق ، .
الادراك. ونسة القياس بين الآب والروح وبين الابن فى امتناع الاتحاد فى قنوميهمة مسالة أخرى - قيل : قدم رجل من أهل رومية العراق طالبا للقاء أهل العلم : وعدم امتناعه فى قنوم الابن كنسبته بين العقل المجرد والمعقول عقلا جردا، وينفسأله بعض المخالفين للملة عن ماهية النصرانية ، فقال له : العاقل عقلا محردا . ولاته غير مكن أن يكون الإنسان عقلا بحردا ولا معقولاهى تصديق بلا بحث يفوق التصديق بالبحث، عقلا مجردا، وممكن أن يكون عاقلا عقلا مجردا (وذلك أنه يعقل البارى عر وجل)* فقال له : وما هى أيضا ، فلهذا جماز أن يتحد الابن الذى منزلته منزلة العاقل عقلا بحردا بالانسان* فقال : و لايمان بما غاب عن المعرفة كالايمان بما أحاطه به دواعى المعرفة *.
ولم يجز أن يتحد به الآب الذى منزلته منزلة العقل المجرد ، ولا الروح الذى منزل -قال : وما هى أيضا، ت قال : "تصديق دعى الى قبوله الظاهر من الآيات الالهية على يدى موردية ، منزلة المعقول عقلا بجردا (اعنى اتحاد القتومية) ، وان كانا متحدين بالجوهر : فكل واحد من الاتانيم الثلثة من حيث وجود ذلك: الجوهر فية فاعل للاتحاذ - قال : * وما هى أيضا، والقابل، فهو قنوم الكلمة من حيث هوهو: - قال :ه أمر فاق القدرة البشرية ، فأذعنت للدخول فيه رغبة لا رهبة* قال : وما هى أيضا، وقد يمثلون على ذلك مثالا للضعيفى اللظر والتمييز بالشمس التى هى قرص وشعاج فقال : " حق علم باليقين ، بلا بحث دعا إلى العلم به ما أعجز أهل البحث من وحرارة . فإذا اشرقت على الارض، فإنما يتعلق بالاجسام منها الحرارة من غير أن الحكماء والمتفلسفين ، مع برآة الداعين إليه من الحكمة والفلسفة ، .
يفترق منها، وبالنار التى هى واحدة ولها شكل صنوبرى، وضياء وحماه . فاذا وهذا الجواب كقول الرسول : " إن المستجهل من حكمة الله يفوق حكمة هذا اسخن عليها المساه لم يتعلق به منها إلا الحماء فقط وإن كان ذلك فعل جوهر الشمس هذا العالم (اكورتتوس1 :25) تمت: والنار بحملةبهما قيل : سأل بعض المعتزلة و الآب ابا رائطه حبيب ابن حديثة التكريى ل - فصل فى أسباب الاتحاد وموجباته اليعقوبى السربانى أسقف تكريت من كرسى سروج، أن يوضح لهدين النصرانية قد ذكر العلباء للانحاد أسبابا كثيرة ، وهى ترجع إلى قسمين : الأول من جهة من حيث يقبله العقل . فأجا به قائلا : دلا يخلو دين النصرانية من أن يكون إماحقا البارى وهو قسمان، والثانى من جهتتا.
واما باطلا والذين قبلوه إما أن يكونوا عقلاه أو جهلاه ، والمقلاه لا يقبلون ما لا فأما ما هو من جهة البارى فالدليل الآول : هو أن الذى لاجله أو جدتا هو يصح بالقياس من المعقول إلا بااقهر والجهال لا يمتنعون من الانهماك فى الذات جوده ، والذى لاجله اتصل بطبيعتنا فهو تكميل جوده والبارى تعالى هو أفضل الدنيانية إلا بالقهر ، والقهر قيران : إما قهر بالسيف واما بالآيات من الله تعالى الجائدين ، وأفضل الجايدين هو الجمائد بأفضل الموجودات ، وأفضل الموجودات.
ولم نر أحدا من العقلاه من قبل دبن النصرانية قهر بسيف حتى قبل مالا يصح ذاته سبحاته فلزم جوده بذانه عليتا وهذا كان سبب اتصاله بنا :.
بالقياس المعقول ، ولا الجهال أيضا قهروا بسيف حتى يمتتعوا من الانهماك في والدليل الثانى - هو أن اتصاله بنا بمكن لان الماتع من الممكن المضادة ، اللذات الدنيانية، وقد دخل دين النصرانية العقلاه والجهال فجميعهمقد قهروا وليس
Bogga 18
============================================================
046696 46/62666
بالسيف بل بالآيات السمائية وذلك أقوى دليل على الحق والدين الصحيح هو وهذا تقريب يمنكن الاطلاع منه على أثر يرتضم فى النعن : وكيفيتة ممتتعة المقبول بآيات الله . وبالله التوفيق ، .
الادراك. ونسة القياس بين الآب والروح وبين الابن فى امتناع الاتحاد فى قنوميهمة مسالة أخرى - قيل : قدم رجل من أهل رومية العراق طالبا للقاء أهل العلم : وعدم امتناعه فى قنوم الابن كنسبته بين العقل المجرد والمعقول عقلا جردا، وينفسأله بعض المخالفين للملة عن ماهية النصرانية ، فقال له : العاقل عقلا محردا . ولاته غير مكن أن يكون الإنسان عقلا بحردا ولا معقولاهى تصديق بلا بحث يفوق التصديق بالبحث، عقلا مجردا، وممكن أن يكون عاقلا عقلا مجردا (وذلك أنه يعقل البارى عر وجل)* فقال له : وما هى أيضا ، فلهذا جماز أن يتحد الابن الذى منزلته منزلة العاقل عقلا بحردا بالانسان* فقال : و لايمان بما غاب عن المعرفة كالايمان بما أحاطه به دواعى المعرفة *.
ولم يجز أن يتحد به الآب الذى منزلته منزلة العقل المجرد ، ولا الروح الذى منزل -قال : وما هى أيضا، ت قال : "تصديق دعى الى قبوله الظاهر من الآيات الالهية على يدى موردية ، منزلة المعقول عقلا بجردا (اعنى اتحاد القتومية) ، وان كانا متحدين بالجوهر : فكل واحد من الاتانيم الثلثة من حيث وجود ذلك: الجوهر فية فاعل للاتحاذ - قال : * وما هى أيضا، والقابل، فهو قنوم الكلمة من حيث هوهو: - قال :ه أمر فاق القدرة البشرية ، فأذعنت للدخول فيه رغبة لا رهبة* قال : وما هى أيضا، وقد يمثلون على ذلك مثالا للضعيفى اللظر والتمييز بالشمس التى هى قرص وشعاج فقال : " حق علم باليقين ، بلا بحث دعا إلى العلم به ما أعجز أهل البحث من وحرارة . فإذا اشرقت على الارض، فإنما يتعلق بالاجسام منها الحرارة من غير أن الحكماء والمتفلسفين ، مع برآة الداعين إليه من الحكمة والفلسفة ، .
يفترق منها، وبالنار التى هى واحدة ولها شكل صنوبرى، وضياء وحماه . فاذا وهذا الجواب كقول الرسول : " إن المستجهل من حكمة الله يفوق حكمة هذا اسخن عليها المساه لم يتعلق به منها إلا الحماء فقط وإن كان ذلك فعل جوهر الشمس هذا العالم (اكورتتوس1 :25) تمت: والنار بحملةبهما قيل : سأل بعض المعتزلة و الآب ابا رائطه حبيب ابن حديثة التكريى ل - فصل فى أسباب الاتحاد وموجباته اليعقوبى السربانى أسقف تكريت من كرسى سروج، أن يوضح لهدين النصرانية قد ذكر العلباء للانحاد أسبابا كثيرة ، وهى ترجع إلى قسمين : الأول من جهة من حيث يقبله العقل . فأجا به قائلا : دلا يخلو دين النصرانية من أن يكون إماحقا البارى وهو قسمان، والثانى من جهتتا.
واما باطلا والذين قبلوه إما أن يكونوا عقلاه أو جهلاه ، والمقلاه لا يقبلون ما لا فأما ما هو من جهة البارى فالدليل الآول : هو أن الذى لاجله أو جدتا هو يصح بالقياس من المعقول إلا بااقهر والجهال لا يمتنعون من الانهماك فى الذات جوده ، والذى لاجله اتصل بطبيعتنا فهو تكميل جوده والبارى تعالى هو أفضل الدنيانية إلا بالقهر ، والقهر قيران : إما قهر بالسيف واما بالآيات من الله تعالى الجائدين ، وأفضل الجايدين هو الجمائد بأفضل الموجودات ، وأفضل الموجودات.
ولم نر أحدا من العقلاه من قبل دبن النصرانية قهر بسيف حتى قبل مالا يصح ذاته سبحاته فلزم جوده بذانه عليتا وهذا كان سبب اتصاله بنا :.
بالقياس المعقول ، ولا الجهال أيضا قهروا بسيف حتى يمتتعوا من الانهماك في والدليل الثانى - هو أن اتصاله بنا بمكن لان الماتع من الممكن المضادة ، اللذات الدنيانية، وقد دخل دين النصرانية العقلاه والجهال فجميعهمقد قهروا وليس
Bogga 19
============================================================
d657 6a7
والخالق تعالى ليس ضد مخلوقه، فإن الضد لا يوجد ضده لكن يعدمه . وقد قال وأن أى هذه الصفات أخذ مع الجوهر كان قنوماء فإن أخذوا الابوة مع الجوهر فى التوراة انه يخلق الإلسان بشبه والمشابهة مقربة للاتصال . وإذا كان اتصاله بنا قالوا قنوم الآب . وان أخذوا البنوة مع الجوهر قالوا قنوم الابن . وان أخذوا مكنا وفيه لنا غاية الشرف وله الكمال والجود ، ولا يمنعه إلا العجز أو البخل الانبعاث مع الجوهر قالوا قثوم الروح . وأن كل واحد من الافانيم الاله ولم وها من صفات التقص (والبارى جل وعز متعال عنهما) ومتنزه منهما ، فقد وجب يقولوا بأن الاله ثلثة ، بل قالوا أن الاله واحد . وقولهم أن كل قنوم إله اشارة اتصاله بنا.
منهم إلى الجوهر المعتبر مع كل صغة من الصفات المذكورة وأن الفعل يصدر عنها وأما ما هو من جهتتا - فهو أته لما قصدنا بلوغ الكمال الانسانى الذى يمكننا، لا عن واحد منها . وإن ذلك الفعل بارادة وقصد وليس على سبيل قهر ولا جبر وقصد الانبياء المرسلون عن البلوغ با لأقلين من البشرالى مبادى الكمال المذكود ، ولا تسخير ولا طبع كالنار التى تحرق ولا تفضيل . وإن قبول الاتحاد مختص بقنوم تأنس الاله واتحد بطبيعتنا واتصل بنا وظهر بيننا متجسدا وأرشدنا إلى طريق الابن لا غير وأن الاتحاد كان عندما بشر الملاك مريم العذرله وهو مبدأ تكون الكمال بما اظهره من الاقوال والاعمال وسنه لنا من شريعة الفضل والافضال ، الانسان المولود من مريم وأن المسيح المولود من مريم إثما لحقت الولادة ناسوته فبلغ بالاكثرين من الناس إلى غاية الكمال الانسانى الذى ليس فوقه للبشر زيادة لا لاهوته المتحدة به وأن قنوم الابن لا ينفعل بتة ولا يتأئر ولا يتغير بوجه وأن ووصلنا إلى ما لم تنهض الانبيياء بتوصلنا إليه من السعادة. وهذا ظاهر من أحوال المسيح صلب وقبر وتالم بالصلب وقام وصعد إلى السماء، وإن الآلام والاتفعال المسيحيين بالنسبة إلى حال من تقدمهم من الطوائف فى ابتعادهم من عبادة الآلهة لم تلحق اللاهوت بوجه ما، وأن هذا الاتحاد يستحيل أن يحصل مع إنسان آخر الغريبة إلى عبادة الله واقتصارهم من غاية التفسخ والتبذخ على التمسك والتنسك، قبل المسيح وبعده فيذه أصول جتمع عليها عندهم وانتقاطم من عدم القيام بستة العدل إلى الالتزام بسنة الفضل والجود، بذلك شاهد (قولم لحقت الولادة ناسوته دون لاهوته أى : وان كان متحدا بلاهوته منه وكثير فى الكتب والاثار وارد وهذه هى غايات كمال الانسان التى بلغها باتحاد لكن اللاهوت لم يفارقه منذ الاتحاد الأول ولم ينفعل بولادة ولا غيرها من جهة الاله بطبيعته فى آخر الأزمان .
اللاهوتية بل من جهة الناسوتية المحسوسة التى اتحد بها وشاء أن يظهر بهذا تدبير العجيب) ) - فصل فيما اتفق عليه الفرق الثلث وأما ما اختلفوا فيه فهو أن معشر اليعتوبية تقول : إن جوهر الكلمة إتحد اليعقوبية والنسطورية والملكية (1) جوهر الانسان المسأغوذ من مريم العذراء وصارا جوهرا واحدا وطبيعة واحدة الاصل المتفق عليه بينهم هو أن هذه الطوائف الثلثة تعتقد أن الله جوهر وأنه ومشيئة واحدة وقنوما واحدا هو الاله المعبود والمسيح المولود ، فهو مظهر العجز واحدوله ثلاث صفات. وربماعبروا عنها بالخواص وهى الابوة والينوة والانبعاث .وفاعل المعجز . (قول اليعاقية طبيعة واحدة متحدة تبطل حبة من يقول الطبيعتين (1) اليقويية: لسبة إلى يخوب اليرادمى ويخطىء من يسمى الأقباط با ليعاقية.
والمشيشين) . وقد تقدم حل ما يرد على ذلك من تأويل المنأولين وشكوك النسطورية: نسبة إلى نطور الهرطوقى العروف الخالقين .
الملكية :هم الذين كان يتول شثونهم بطريق من قيل القيصر.
Bogga 20