============================================================
وصرت حينئذ من الأصفياء الخواص العابدين ، الذين وصفهم الله تعالى بقوله : { إنهم كانوا يسترعوب فى الخيرات ويد عوتنا رغبا ورهبا وكانوألنا خشعيب وكنت قد خلفت هلذه العقبة الخطيرة وراءك باذن الله تعالى وحسن توفيقه ، فكم لك من حلاوة وصفوة في الدنيا ، وكم لك من ذخر كريم وأجر عظيم في العقبى، واللهآ سبحانه وتعالى مسؤول أن يمدك وايانا بحسن توفيقه وتسديده، إنه أرحم الراحمين ، وأجود الأجودين ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
221
Bogga 221