============================================================
29 بل تمادث على التجاهل آبا تقفث آثارها الآبناء (بل) لا يرون شيئا من ذلك، وإنما الذي حملهم على عدم اتباع الأنبياء صلى الله عليهم وسلم آنه (تمادت) أي: تتابعت واستمرت (على التجاهل) الموجب لرفض الحق واتباع الباطل؛ أي: إظهار الجهل من تفوسهم، مع علمهم بالحق وأنهم عليى خلافه، وحمدوا بها وأستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا} فأظهرتم غير الحق ودمتم على العمل به (آباء) بينه وبين (الأبناء) الطباق كما مر (تقفت) أي : تبعت (آثارها) الباطلة (الأبناء)، إنا وجدناء اباء نا عل أمة وانا علىء ايثرهم مقتدوت} بيته توراتهم والأناجي ل وهم في جخوده شركاء (بينته) أي: الحق الذي من جملته نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وعموم رسالته (توراتهم) المنزلة على موسى عليه الصلاة والسلام، من: أوريت الزند قدحته لتخرج ناره، والنار تستلزم النور (والأناجيل) المنزلة على عيسى عليه الصلاة والسلام -من : نجل الشيء أخرجه - التي لهم ، كما حكاه الله تعالى عنهم بقوله عز قائلا : {الذين يتبعوت الرسول النبى الأيو الذى يجدونه مكثويا عندهم فى التورية والا نجيل} ولا ينافي هلذا جمع الناظم له، لأنه باعتبار أفراده، وهذا من أعظم الأدلة على حة نبوته وعموم رسالته صلى الله عليه وسلم، وعلى آنه صلى الله عليه وسلم على البينة الواضحة من أمره؛ لأنه صرح بذلك على رؤوس أهل الكتابين ، ولم يخش أن أحدا منهم يقول: ليس ذلك في كتابنا فإذ قد صرح بذلك ولم يعترضوه.. كانوا عالمين به، وكان تخلفهم عن اتباعه لمحض العناد والحسد، قال تعالى: ليكثمون الحق وهم يعلمون، يحرفور الكلر عن مواضعه} يغرفونه كما يعرفون أبناء هم، أن يطفشوا نور الله يأفوههه ويأب الله إلا أن يتتر نوره ولو كره الكنفرو}، ومبترا يرسول يأتى من بعدى آسمه أخمد}، فلما جاءهم ما عرفوا كفروايه 1
Bogga 348