وفي فرضية البسملة وسنيتها قولان، ولزمت مع الفاتحة وهي آية من أول كل سورة على المختار سرا في سر وجهرا في جهر، وإن تعمد تركها أعاد صلاته، وكذا إن نسي نصف الفاتحة فأكثر، وإن تذكر البسملة في ركوع مضى، وهل يرجع إليها إن ذكرها في قراءة ما لم يتم الفاتحة، أو السورة؟ قولان، ويعيد ما قرأ إن رجع، وكذا الفروض إن نسيها ثم ذكرها يرجع لمحلها ويبتدئ منه ما بقي، وقيل: للتسمية وحدها بلا إعادة ما بعدها، وقيل: لا رجوع بعد جواز محلها، وقيل: ولو تعمد تركها، وكذا في أول غير الفاتحة مطلقا، وقيل: إن نسي وإن تعمدها في أثناء سورة خيف عليه النقض.
فصل فصل أجمعوا أنه يسر بالقراءة في ظهر وعصر وآخرة مغرب وآخرتين من العشاء، وقيل: إنما يجهر بالظهر والعصر بتكبير وأقله إسماع الأذن، والسر تقطيع الحروف بدونه، وقيل: إسماع الأذن، والجهر إسماع الغير.
Bogga 76