Matalib Saul
مطالب السؤول في مناقب آل الرسول
Noocyada
وسلم) فقال ((صلى الله عليه وآله وسلم)): «إنه عمرو» فسكت ثم نادى عمرو وقال:
ولقد بححت من النداء
لجمعهم هل من مبارز
ووقفت إذ جبن المش
جع موقف القرن المناجز
وكذاك اني لم أزل
متسرعا قبل الهزاهز
إن الشجاعة في الفتى
والجود من خير الغرائز
فقال علي ((عليه السلام)): يا رسول الله أنا له، فقال ((صلى الله عليه وآله وسلم)): إنه عمرو قال: وإن كان عمرا، فأذن له رسول الله ((صلى الله عليه وآله وسلم)) فخرج إليه وقال:
لا تعجلن فقد أتاك
مجيب صوتك غير عاجز
ذو نية وبصيرة
والصدق منجى كل فائز
إني لأرجو أن أقيم
عليك نائحة الجنائز
من ضربة نجلاء يبقى
ذكرها عند الهزاهز
ثم قال له: يا عمرو إنك قد كنت عاهدت الله لا يدعوك رجل من قريش إلى إحدى خلتين إلا أخذتها منه قال له: أجل قال له ((عليه السلام)): فإني أدعوك إلى الله وإلى رسوله ((صلى الله عليه وآله وسلم)) وإلى الإسلام، قال: لا حاجة لي بذلك قال: إني أدعوك إلى النزال قال: لم يا بن أخي فو الله ما أحب أن اقتلك فقال ((عليه السلام)): ولكني والله أحب أن اقتلك، فحمى عمرو لما سمع ذلك فاقتحم عن فرسه ونزل وعقرها ثم أقبل على علي ((عليه السلام)) فتنازلا وتجاولا ساعة فضربه علي ((عليه السلام)) ضربة قتله بها، ثم كر على حسل بن عمرو فقتله وخرجت خيلهم منهزمة حتى نزلت الخندق هاربة وعظم قتل عمرو بن عبد ود وقتل ولده فقال ((عليه السلام)):
أعلي تفتخر الفوارس هكذا
عني وعنهم خبروا أصحابي
Bogga 151