============================================================
الحاج المجتمعين في الفجاج . فيخلع على الامير ويكلتل، وينعمم عليه م يحمل، فيخرج من سنعته ويدخل الحاج في طاعته فاذا رجعوا سالمين ، فهو موسم ثان للمتفرجين، يفض فيه مين التشريفات(1) على الحاشية والولاة ، ما يدهش الناظر ويجلو اننواظر .
وما منهم الا من قد بخخ(2) بسلامة أهله ، مرحبين * بما آتاهم الله مين (3) ضله(2) ومنها شهر الصيام، المخص بالميادة والقيام ، المفتح بالصدقات) المتور الليالى بالصلوات * فقي أول يوم منه يفض على العلماء والمتصوفة (43 ب] والنبلاء مين بيد ر الانعام وبدن الانعام ما يجاوز حد الاكثار: ويغني وقت الاقطار. تم تفتح آدر المضيف للعوام والفقراء والايتام) فلا يبقى من لا(4) يشمله الانعام ، ويحصل له القوت في الصيام * وما من الملوك الا من عليه راتب ، وكذلك الصدور وأصحاب المراتب ، يفطر على أطباقهم الاماثآل، وأطايب الالوان صل الى الفقير والسائل* ولياليه مشرقة بالمصايح، والمساجد منيرة بالصلوات والتراويح، والعوام ملتهية بالملاذ والغناء والفرح الى منتهى وقت العشاء* ثم ترقع قناديل التحير وتناغى شحارير التذكير وأيامه كلها عبادة ، وأوقاته طاعة وزيادة * فاذا قي من الشهر آربع ليال، وعاد جديده كالاسمال ، خلع المخزن تشريفات الخليفة على صدور الدولة الشريفة ، ثم بعده الملوك وأرباب المراتب والسادة ) التشريفات جع التشريف، وقد وردت في صبح الاعشى 4: 52) بصورة التشاريف ويراد بها الخلع والهدايا التى يشرف بها بعض الناس (4) بخبغ الرجل قال له : بغ بغ : وهي تقال للمدح واظهار الرضى بالشيء (3) سورة آل عمران الآية 119 و 179، سورة النساء، الآية 3 و 53 4) المخطوط : فلا يبقى الا من يشمله والوجه ما في أعلاه:
Bogga 29