============================================================
الاغصان ، وأطيار [42 ب) المسار خاطبة على منابر الافنان (1) . ففي كل وقت ترب طبول الهناء على أبواب الامراء ، وتخفق بوقات السراء مؤذنة بدوام النعماء * فلا وحقك لا والله ، ما نظرت عيني الى أحسن (2 منها بلدة أبدآ* وكيف يمثتل بها آو يقاس، أو يشبته بالقدم ، الراس: وقد كانت تمضي لاهلها الاوقات والايام والساعات كاملسة المسار واللذات، ولهم فيها من كل الثمرات * والمواسم تجلى في حلي النضارة) وتلذ أيامها للنظارة فمنها موسم الحاج، وهو أعظم مواسم السنة التي تكل عن وصف حسنه الالسنة، وتفتح فيه آدر المضيف لكل بائس من الحاج وضعيف: وضرب على دجلة الحياض والروايا، ويؤذن بالحج في سائر الرعاياء ثم يهرع الناس الى الفرجة على التبريز في حلل الابريز ، ما بين فتى وفتاه ) وشاب قد فتن بحسنه فتاه* يرتعون في رياض الجانب الغربي، ما بين ماش آآو ممتطي صهوة عربي فلا يزالون كذلك أياما يمر حون وحداتا (43 2آ1 وفئام(2) . والسبل تتجلى في المواكب الى الخيام ، وتزف الى منازلها بالعبيد والخدام * فأول ما يقد مها العلم ، وهو محمل الخاص: وبعده الكوس(4) ، وجند السفر ، والنوبة المكية في الاثر، تهادى بين الحجاب والدعاة ، والقراء في أحسن الصفاتو ثم يتوالى في كل يوم سبيل بعد سبيل ، ور حل كل جهة(5) محمل جميل، حتى يتهى خروج (1) في اعلى هذه الكلمة : جمع فتن (4) المخطوط : باحن (3) الفشام : الجماعة من الناس 4) الكوس ، جمعها الكوسات . جاء في تاج العروس (4: 236) : *الكوس بالضم : الطبل، وفي صبح الاعشى (4 : 9) : * الكوسات : مي ممنوجات من تحاس شبه الترس الصغير، يدق باحدها على الآخر بايقاع و 5) الجهة : كناية عن المراة السيدة الجليلة القدر، وقد سبقت الاشارة اليها
Bogga 28