============================================================
وقال عليه الصلاة والسلام: ااترى المسلمين في تراحهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضو منه تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر0(1).
وروي عن أبي عبد الله الشامي أنه قال استأذنت على طاوس اليماني فخرج شيخ كبير. فقلت له: أنت طاوس؟
فقال: أنا ابنه. فقلت: إن كنت ابنه فإنه إذا لخرف.
فدخلت عليه، فال سل وأوجز.
فقلت له: إن أوجزت لي أوجزت لك.
قال لي: إن شئت جمعت لك التوراة والإنجيل والفرقان في ثلاثت كلمات.
فقلت له: وددت ذلك.
خف الله خوفا لا يكون أحد أخوف عندك منه وارجه رجاء هو أشد من خوفك، وأحب لأخيك ما تحب لنفسك.
وعن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه قال: أحب الأمور إلى الله ثلاثة: العفو عند المقدرة والقصد في الجدة، والرفق بعباد الله عز وجل وما رفق أحد بعباد الله إلا رفق الله به.
السنن (2119، 2246)، أحمد في المسند (277/2)، البيهقي في السنن الكبرى (24/5، 71،25) ، الحاكم في المستدرك (8/2) ، البغوي في شرح السنة (130/13)، أبي نعيم في الحلية (95/2) .
(1) أطراف الحديث عند: البخاري في الصحيح (12/8)، ابن حجر في فت الباري (438/10)، التبريزي في مشكاة المصابيح (4953)، الزبيدي في اتحاف السادة المتقين (253/6)، المتقي الهندي في كنز العمال (758) .
Bogga 195