195

Manhaj Saxaab

Noocyada

============================================================

ةالدنيا وفي الآخرة)(1).

البشرى محمد رسول الله والذين معه أشداء على الك الباهر والعز الفاخر والمترلة الرفيعة والفضل فلا يليق كن أتى الله عليه هذا الثناء ومدحه هذا الما التعظيم، أن يهان ويذل من أعدائه الكفار الذين أبعده تعالى: هم فهذا والذكر الج وعظمه(3) ه اله تعالى، وأمر بإذلاهم وصغارهم ولعنهم على لسان أنبيائه، وقال فيهم (أولئك هم شر البرية) (4).

وقال تعالى: إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم يؤمنون) (5).

وقال تعالى: والكافرون هم الظالمون)(2).

وهذا غاية في الذم، وفهاية في الإبعاد، فلا يجوز أن يولى على المسلمين من أخبر الله عنهم أهم هم الظالمون.

وقد [68اب] قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه1(7).

(1) سورة يونس (الآية: 62: 64) .

(2) سورة الفتح (الآية: 29).

(3) في المخطوط: وعظم. وهو تحريف.

(4) سورة البينة (الآية: 6) .

(5) سورة الأنفال (الآية: 55).

(6) سورة البقرة (الآية: 254).

(7) أطراف الحديث عند : البخاري في الصحيح (168/3)، (28/9)، مسلم ي الصحيح (البر والصلة: 32، 58)، أبي داود (4893)، ابن ماجة في

Bogga 194