============================================================
وقد روي عن الفضيل بن عياض(1) رحمه الله أنه قال: قراءةا وأعمل بها أحب إلي من أن أختم القرآن ألف مرة. وإدخال السرور على الممن وقضاء حاجته أحب إلي من [69/أ] عبادة العمر كله. وترك الدا ورفضها أحب إلي من أن أعبد الله بعبادة أهل السموات والأرض. وتر دانق من حرام أحب إلي من مائة حجة بالمال الحلال.
وسئل أبو القاسم الحكيم: هل من ذنب يترع الإيمان من العبدة قال: لا نعم، ثلاثة أشياء: أولها: ترك الشكر على دين الإسلام.
والثاني: ترك الخوف من ذهاب دين الإسلام.ا (1) في المخطوط: فضيل بن عباد. وهو تحريف وهو: الزاهد المشهور، والمحدر الكبير والعابد المتخشع، والجحاور بحرم الله تعالى ومات ودفن به سنة س وثمانين ومائة وكانت للفضيل مواعظ وحكم وأقوال مأثورة، وأفردت حي بالمؤلفات وترجم له أصحاب الكتب والسير والتواريخ وأهل الحديث، وأ التصوف تراجم طويلة وافية غطت معظم حياته وأقواله وآراءة.
وهو من مشاهير الدنيا في العبادة والزهد كابن المبارك، وابن أدهم وغيره من أهل التعبد.
ومن الكتب الي ترجمت له: حلية الأولياء (84/8)، طبقات الصوف لسلمي (14/6)، صفة الصفوة (134/2)، المعرفة والتا اريخ لفسوي (179/1)، وفيات الأعيان (47/4)، العبر (298/1)، أعلام النبلاء (421/8)، ميزان الاعتدال (361/3)، روض الرياحين (41)، قذيب الكمال (1104)، قذيب التهذيب (294/8)، النج وم الزاهرة (121/2)، شذرات الذهب (361/1)، التاريخ الكبير ( 123)، الصغير (241/2)، التوابون (27)، الجرح والتعديل (73/7 وغير ذلك كثير جدا.
Bogga 196