واحتجوا بأن الله تعالى أوجب واجبات جعل الإمام شرطا فيها، وقال أبو الحسن البصري ، وعمر بن عبد العزيز، وأبو القاسم البلخي وغيرهم أن الطريق إلى وجوبها الشرع والعقل.
واحتجوا بأن بها يحصل التناصف ودفع المضار، وقال جماعة من العلماء: إن طريق وجوبها العقل فقط مع اختلافهم في كونها قطعية أو ظنية.
الثانية: في الطريق إلى ثبوتها فالمعتزلة والمرجئة، وبعض الزيدية، وغيرهم إلى أنها بالعقل والإختيار، والإمامية ومن تابعهم بالنص، ومذهب الهدوية وأكثر الزيدية وأئمة أهل البيت ومن تابعهم وجمهور المعتزلة بالدعوة فيما عدى علي والحسنين.
Bogga 66