Majmac Amthal
مجمع الأمثال
Baare
محمد محيى الدين عبد الحميد
Daabacaha
دار المعرفة - بيروت
Goobta Daabacaadda
لبنان
١١٤٨- الحَرْبُ سِجَالُ
المُسَاجلة: أن تَصْنَع مثلَ صنيع صاحبك من جرى أو سقى، وأصله من السَّجْل وهو الدَّلْو فيها ماء قل أو كثر، ولا يقال لها وهي فارغة سَجْل، قال الفضل بن العباس بن عُتْبة ابن أبي لَهَب:
منْ يُسَاجِلْنِي يُسَاجِلْ ماجدا ... يَمْلأَ الدَّلْوَ إلى عَقْدِ الكَرَبْ
وقال أبو سفيان يوم أحد بعد ما وقعت الهزيمة على المسلمين: اعْلُ هُبَلُ اعْلُ هُبَلُ، فقال عمر: يا رسول الله ألا أجيبه؟ قال: بلى يا عمر، قال عمر: الله أعْلى وأجَلّ، فقال أبو سفيان: يا ابن الخطاب إنه يومُ الصَّمْت يوما بيوم بدر، وإن الأيام دُوَل، وإن الحرب سِجَال، فقال عمر: ولا سَوَاء، قَتْلاَنا في الجنة وقَتْلاَكم في النار، فقال أبو سفيان: إنكم لتزعمون ذلك، لقد خِبْنَا إذَنْ وخَسِرْنا.
١١٤٩- الحِرْصُ قَائِدُ الحِرْمَانِ
هذا كما يقال "الْحَرِيصُ مَحْروم" وكما قيل "الحِرْصُ مَحْرَمَة".
١١٥٠- حُسْنُ الظَّنِّ وَرْطَةٌ
هذا كما مضى من قولهم "الحَزْمُ سوءُ الظن بالناس".
١١٥١- الحَرْبُ مَأْيَمَةٌ
أي يُقْتَل فيها الأزواج فتبقى النساء أيامى لا أزواج لهن.
١١٥٢- الحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ
يعني أن المؤمن يَحْرِصُ على جَمْع الحكم من أين يجدها يأخذها.
١١٥٣- الحَسَنَة بَيْنَ السَّيِّئَتْيِن
يضرب للأمر المتوسِّط.
ودخل عمر بن عبد العزيز ﵀ على عبد الملك بن مروان وكان خَتَنَهُ على ابنته فاطمة، فسأله عن معيشته كيف هي، فقال عمر: حَسَنَة بين السيئتين، ومنزلة بين المنزلتين، فقال عبد الملك: خَيْرُ الأمور أوْسَاطُها.
١١٥٤- الحَمْدُ مَغْنَمٌ، والمَذَمَّة مَغْرَمٌ
يضرب في الحثِّ على اكتساب الحمد.
١١٥٥- أَحْرَزَ امْرأً أَجْلُهُ
قاله علي ﵁ حين قيل له:
أتَلْقَى عدوَّك حاسرا؟. يقال: هذا أصدق مثل ضربته العرب.
١١٥٦- أَحْسِنْ وأَنْتَ مُعانٌ
يعني أن المحسن لا يخذله الله ولا الناس.
١١٥٧- الحَسَدُ هُوَ المَلِيلةُ الكُبْرَى
1 / 214